هالة صدقي: دور رفضته يسرا كان سببا في دخولي مجال الفن

تحدثت الفنانة هالة صدقي عن بداياتها الأولى في عالم الفن، مشيرة إلى أن المخرج الراحل نور الدمرداش كان صاحب الفضل في اكتشافها ومنحها أول فرصة تمثيلية، وذلك ضمن فعاليات تكريمها بمهرجان V-S FILM للأفلام القصيرة جدًا، الذي تختتم فعالياته يوم الأربعاء 6 نوفمبر الجاري.

وأوضحت صدقي أن الدمرداش كان يعرفها منذ أن كانت تمارس رياضة السباحة في نادي الزمالك، مضيفة أنه كان وقتها يستعد لتصوير مسلسل "لا يا ابنتي العزيزة"، وقالت: «الدور اللي عملته كانت المفروض تعمله الفنانة يسرا، وقالي وقتها: عايزة تقابلي أستاذ عبد المنعم مدبولي؟ وكان عمري 17 سنة فقط».

وأشارت إلى أن اختيارها للدور جاء بعد اعتذار الفنانة يسرا قبل أسبوع من التصوير، موضحة أن الشخصية التي أدتها كانت سبّاحة ضمن أحداث العمل، ما جعل المخرج الدمرداش يراها الأنسب لتجسيدها. وأضافت: «قدمت الدور والحمد لله نجحت فيه، وكانت التجربة دي البداية الحقيقية اللي منحتني الثقة للاستمرار».

وفي سياق آخر، شددت النجمة هالة صدقي على أهمية دور المخرج في نجاح أي عمل فني، مؤكدة أنها تعتمد كليًا على رؤيته أثناء التحضير لأي شخصية تقدمها. وقالت: «أنا لما بقرأ الدور، لحد أول يوم تصوير مش بكون محددة أعمل إيه، لكن المخرج هو اللي بيرسم كل التفاصيل».

وتطرقت إلى تجربتها مع المخرج مجدي أحمد علي في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، معتبرة إياها نموذجًا للتعاون المثمر بين الممثل والمخرج، إذ ساعدها على تجسيد شخصية صعبة ومليئة بالمشاعر المتناقضة. وأضافت: «قبل التصوير بثلاثة أيام بعيش حالة رعب، لكن لما ألبس الشخصية وأشوف الناس اللي حواليّ، كل حاجة بتكمل في دماغي».

واختتمت صدقي حديثها بالتأكيد على أنها تضع اسم المخرج في مقدمة أولوياتها قبل قبول أي عمل، مشددة على رفضها التام لتدخل بعض النجوم في مهام المخرج. وقالت بحسم: «النجوم اللي بيتدخلوا في شغل المخرج.. أنا بعتذر فورًا عن العمل معاهم».