وفاة الشيخ منصور الرفاعي عبيد.. ووزير الأوقاف ينعيه ويشيد بمسيرته الدعوية والعلمية
كتب: حسناء حسن
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، الشيخ منصور الرفاعي عبيد، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجالات العلم والدعوة، ترك خلالها إرثًا علميًا كبيرًا تمثل في أكثر من خمسين مؤلفًا تناولت القضايا الحياتية والأمور المعاصرة برؤية إسلامية واعية.
وقال وزير الأوقاف، في نعيه للراحل، إن الشيخ منصور الرفاعي عبيد كان نموذجًا ملهمًا للأئمة والخطباء والعلماء في مصر والعالم الإسلامي، بما قدمه من فكر مستنير وجهد مخلص في خدمة الدعوة.
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مختتمًا نعيه بقوله: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
محطات في حياة الشيخ منصور الرفاعي عبيد
وُلد الشيخ منصور الرفاعي عبيد في 8 أكتوبر عام 1932، وتدرج في مراحل التعليم الأزهري حتى تخرج عام 1961، وبدأ مسيرة علمية ودعوية امتدت لعقود طويلة.
مناصب ومسيرة حافلة
شغل الراحل منصب وكيل وزارة الأوقاف في فترة تولي الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي وزارة الأوقاف، كما كان عضوًا بمجلس الشعب خلال الفترة من 1984 إلى 1990، وعضوًا باتحاد الكتّاب، إلى جانب نشاطه الفكري والتأليفي.
أبرز إنجازاته
قدّم الشيخ منصور الرفاعي عبيد عشرات المؤلفات التي تجاوزت الخمسين كتابًا، ركزت على قضايا المجتمع والواقع المعاصر من منظور إسلامي رشيد، ما جعله قدوة ومثالًا يحتذى به في الوسط الدعوي والعلمي.
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد كرّم الراحل في وقت سابق، حيث أهداه نسخة من المصحف الشريف ودرع وزارة الأوقاف تقديرًا لجهوده وإسهاماته في خدمة الدعوة الإسلامية.
وفاة الشيخ منصور الرفاعي عبيد
رحل الشيخ منصور الرفاعي عبيد اليوم الأحد عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة طويلة في خدمة كتاب الله والدعوة الإسلامية، تاركًا أثرًا طيبًا وذكرى عطرة ستظل حاضرة في وجدان الأئمة والعلماء ومحبيه.


