Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«بعد تركها له».. بشرى: مهرجان الجونة مفيهوش فلوس كتير!

 كتب:  شروق خالد
 
«بعد تركها له».. بشرى: مهرجان الجونة مفيهوش فلوس كتير!
بشرى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أوضحت بشرى إنها لم تستخدم مهرجان الجونة السينمائي لمصلحتها الشخصية، مؤكدة أن هناك آخرين مستفيدين أكثر من المهرجان، لافتة إلى أن آخر دورتين في المهرجان كان من الممكن أن يتم تقديمهم بشكل أفضل، على الرغم من التعب الشديد اللذين واجهوا في التحضير لهم.

وتابعت: "مهرجان الجونة مفيهوش فلوس، عادي زي أي مشروع، ولو قدمت عمل سينمائي أو دراما أو برنامج؛ هيكون في فلوس أكتر".

واختتمت بشرى حديثها قائلة: "واستفدت من المهرجان في المكانة وثقافة واتفرجت على أفلام كتير وخدمت صناع سينما كتير"، وجاء ذلك خلال استضافتها مع الإعلامى بلال العربي في برنامج B MY GUEST عبر قناته الرسمية على "يوتيوب".



جدير بالذكر أن، بشرى قد أعلنت خلال شهر مارس الماضي عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، انسحابها من مهرجان الجونة السينمائي.

ولم يكن من المفاجئ أبداً انسحاب الفنانة بشرى من منصبها كرئيسا للعمليات في مهرجان الجونة السينمائي، وذلك بعد الخلافات الكثيرة التي حدثت في كواليس إقامة الدورة السابقة من المهرجان والتي بدأها انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائى، بتصريحات ضايقت الفنانة الكبيرة يسرا والمتعلقة بعدم أحقيتها بالحصول على تكريم من المهرجان لكونها عضو لجنة استشارية للمهرجان، مما أغضبها وأدخلها في تراشق إعلامي معه ووقتها كانت بشرى تمثل الصامت الفاعل فيما يحدث، حيث اعتبرتها يسرا المحرك الفعلي لكل أفعال وتصريحات التميمي.

وعلم موقع "العاصمة" أن يسرا وقتها كانت تنتقد بشرى على الملئ بين ضيوف المهرجان رغم محاولات الأخيرة في أن تمتص غضب يسرا بمنشورات تجاهلت التعليق عليها يسرا.

كما شعرا الأخوان نجيب وسميح ساويرس مؤسسا المهرجان، أن هناك أوضاع كثيرة يجب أن تتغير في فريق العمل بعد تذمر المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة، ورغبته في الانسحاب هو الآخر، إلى جانب تهميش عمرو منسي أحد مؤسسي المهرجان، مما جعل الأخويين ساويرس يرغبان في رحيلها.

كل ذلك أصبح يَصْب في إطار أن بشرى لم تعد الشخصية المرحب باستمرار إدارتها لهذا المهرجان؛ حيث تعالت أصوات كثيرة بأنه ينبغي تغيير سياسات المهرجان حتى لا يتعرض للانتقادات مثل الدورة الأخيرة.

وربما شكل ذلك ضغوطا كبيرة دفعت بشرى لإعلان انسحابها من المهرجان بأسلوب يقول من خلاله رغبتها في إظهار دورها تأسيس المهرجان ونجاح الدورات السابقة؛  كنوع من الرد على الرافضين لبقاء بشرى.. الراغبين في رحيلها.