Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الخارجية الفلسطينية: «عائلة الرجبي» ضحية مباشرة للاحتلال وازدواجية المعايير الدولية

 كتب:  أميرة ناصر
 
الخارجية الفلسطينية: «عائلة الرجبي» ضحية مباشرة للاحتلال وازدواجية المعايير الدولية
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة والنكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة سلوان بالقدس المحتلة بهدم بناية عائلة الرجبي في سلوان وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في أبشع صورها وتفاصيلها الاستعمارية العنصرية، والتي تؤدي الى تهجير ما يزيد عن ٤٠ مواطنا بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، كجزء لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين. 
 
ووصفت الخارجية أن الهدف ترحيلهم وتهجيرهم بالقوة من مدينتهم المقدسة، على طريق استكمال عمليات تهويد القدس وتفريغها من مواطنيها المقدسيين وضمها لدولة الاحتلال.
 
 
كما تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم هدم المنازل والتطهير العرقي وسرقة الأرض وتهويد المقدسات وجريمة الفصل العنصري البغيض، التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني يوميا.
وترى الوزارة أن عائلة الرجبي وبنايتها ضحية مباشرة ليس فقط لدولة الاحتلال وإنما أيضا لازدواجية المعايير الدولية ولتخاذل مجلس الأمن الدولي ولصمت المحكمة الجنائية الدولية في تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية جراء جرائم الاحتلال والاستيطان. 
 
 
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بمبادىء حقوق الإنسان وتتباكى على القانون الدولي أن تتحلى بالجرأة وتقف الى جانب أطفال عائلة الرجبي وغيرها من الأسر الفلسطينية التي شردتها جرافات الاحتلال سواء بسرقة وتجريف أرضها أو هدم منزلها، وفرض أشد العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكها وعدوانها المستمر على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وإجبارها أيضا على وقف انتهاكاتها وجرائمها ودفعها الى الانصياع لإرادة السلام الدولية.
كما تطالب الوزارة الإدارة الأمريكية الوفاء بتعهداتها وترجمة أفوالها الى أفعال وفي مقدمتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس فورا.