Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خاص| رئيس اتحاد نساء مصر: سعيدة بسرعة الحكم على المتهمين في قضية الابتزاز الإلكتروني

 كتب:  منى صموئيل
 
خاص| رئيس اتحاد نساء مصر: سعيدة بسرعة الحكم على المتهمين في قضية الابتزاز الإلكتروني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عقلت الدكتورة هدى بدران، رئيس اتحاد نساء مصر، على حكم المحكمة المصرية بمعاقبة 5 متهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني، بالسجن 15 عاما لـ3 متهمين و5 سنوات لمتهمَين اثنين، قائلة: سعيد للحكم السريع في هذه القضية.

وأشارت رئيس اتحاد نساء مصر، في تصريح خاص لـ "العاصمة" أحيانا تكون الحادثة وقعت بالفعل ولطيلة الوقت المتخذ في الحكم بها يتناسى الشعب القضية مما يدفع المجرمين للهرب أو لإرتكاب جرائم اخرى، ولكن هذه القضية لم تأخذ وقت كثير حتى لحظة البت فيها، وكنت اتمنى لو يكن الوقت اقصر من ذلك ولكنها خطوة جيدة.

وأكدت رئيس اتحاد نساء مصر، ان القانون لابد أن يكون رادع، والحكم على هؤلاء الشباب ووجودهم داخل الحبس هو رسالة لغيرهم من الشباب لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وأشارت، ألى ان الفتاة ليست تتواجد معنا على قيد الحياة ولكن على الأقل كان هناك انتقام من الذين تسببوا في مقتلها، فليس هناك قتل عمد لها لأنها ماتت منتحرة ولكن هو بمثابة شروع في قتلها من قبل هؤلاء الشباب، مضيفة ان الفتاة فقدت حياتها ولا يعوضها شئ لأن حياة الإنسان ثمينة لدرجة لا تعوض، ولكن فى النهاية هي فقدت الحق في الحياة.

واستطردت، لا يزال لدينا حوادث من هذا القبيل، ولا تزال أيضًا ثقافة المجتمع الذكورية تبرر اشياء عديدة وتلقى اللوم على الفتاة، ارجو ان تتغير تلك الثقافة الذكورية، فهي تأخذ وقت كثير ولكن نتمنى انها تتغير حتى لا تلام الفتاة على اخطاء غيرها.

وتعود الواقعة إلى يناير الماضي، حينما تلقى مدير أمن محافظة الغربية شمال مصر إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات بورود بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي في المحافظة، باستقبال فتاة تدعى بسنت خالد، وهي طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري، مصابة بالتسمم.

وكان سبب الوفاة تناول بسنت حبة حفظ الغلال السامة، وقررت الانتحار بعد تعرضها إلى الابتزاز من قبل بعض شباب قريتها، من خلال نشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيا.

وكان لقضية بسنت خالد صدى كبير في الشارع المصري، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بتشديد العقوبة على الابتزاز الإلكتروني، الذي قد يدفع فتاة في مثل عمر بسنت للانتحار.