Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد تراجع الواردات المصرية من دول الكوميسا.. رئيس شعبة المستوردين لـ«العاصمة»: مصر تفتقر إلى التكنولوجيا الصناعية والخبرات

 كتب:  حسين هريدي
 
بعد تراجع الواردات المصرية من دول الكوميسا.. رئيس شعبة المستوردين لـ«العاصمة»: مصر تفتقر إلى التكنولوجيا الصناعية والخبرات
احمد شيحة رئيس غرفة المستوردين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
كشفت المؤشرات والأرقام الاقتصادية والبيانات والدراسات الإحصائية الحكومية ارتفاع حجم الصادرات المصرية الغير بترولية خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢ فى الفترة من  ( يناير – مارس ) حيث بلغت ٩ مليار و١٧٦ مليون دولار مقابل ٧ مليار و٦٧١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بفارق مليار و٥٠٥ مليون دولار محققة نسبة زيادة بلغت ٢٠%.

وكشفت بيانات وزارة التجارة والصناعة أن التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢  تضمن الآتي:

سجلت الصادرات المصرية  لقارة أفريقيا بدون الدول العربية بقيمة ٥١٥ مليون دولار مقابل ٣٨٢ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٣٥% .

سجلت الصادرات لجامعة الدول العربية بقيمة ٢ مليار و٩٩٨ مليون دولار مقابل ٢ مليار و٣٤٢ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٢٨% .

-    سجلت الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بقيمة ٦٢٣ مليون دولار مقابل ٥١٣ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٢١% .

-    سجلت الصادرات للاتحاد الأوروبي بقيمة ٢ مليار و٥٠٥ مليون دولار مقابل ٢ مليار و١٩٩ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ١٤% .

-    سجلت الصادرات لأسواق أخرى بقيمة ٢ مليار و٥٣٥ مليون دولار مقابل ٢ مليار و٢٣٥ مليون دولار خلال عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ١٣% . 

وكشف التقرير أيضا عن تحقيق ١١ قطاع ارتفاع فى الصادرات خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢ 

-    سجل قطاع الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بقيمة ٣١٢ مليون دولار مقابل ١٩٦ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٥٩% .

-    سجل قطاع الملابس الجاهزة بقيمة ٦٢٥ مليون دولار مقابل ٤٣٥ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت  ٤٤% .

-    سجل قطاع مواد البناء بقيمة مليار و٩٠٥ مليون دولار مقابل مليار و٤١٥ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٣٥% .

-    سجل قطاع الغزل والمنسوجات بقيمة ٢٧٩ مليون دولار مقابل ٢١١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت  ٣٢% .

-    سجل قطاع السلع الهندسية والإلكترونية بقيمة ٩٧٧ مليون دولار مقابل  ٧٤٤ مليون دولار خلال  نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٣١% .

-    سجل قطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة مليار ٩٣٥ مليون دولار مقابل مليار ٥٦٧ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٢٣% .

-     سجل قطاع الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية بقيمة ٢٦ مليون دولار مقابل ٢١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٢٢% .

-    سجل قطاع المفروشات بقيمة ١٨٣ مليون دولار مقابل ١٥٢ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٢٠% .

-    سجل قطاع الصناعات الطبية بقيمة ٢١٠ مليون دولار مقابل ١٧٧ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة بلغت ١٩% .

-    سجل قطاع الحاصلات الزراعية بقيمة مليار و٣٣ مليون دولار مقابل ٩٣٧ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ١٠% .

-    سجل قطاع الصناعات الغذائية بقيمة مليار و١٩ مليون دولار مقابل ٩٦٧  مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة بلغت ٥%.

 وعن  أكبر أسواق الصادرات المصرية  خلال الربع الأول من عام  ٢٠٢٢ تضمنت الآتي :

-         الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة ٦٢٣ مليون دولار .

-         المملكة العربية السعودية بقيمة ٦٠١ مليون دولار .

-         تركيا بقيمة ٥٦٥ مليون دولار .

-         إيطاليا بقيمة ٥٨٠ مليون دولار .

-         الإمارات العربية المتحدة بقيمة ٥٧٩ مليون دولار .

-         أسبانيا بقيمة ٢٨٤ مليون دولار .

-         بريطانيا و أيرلندا  الشمالية بقيمة ٢٧٤ مليون 

قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن حلم مصر للوصول بالصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار في العام أمر سهل وقابل للتحقيق، والارتفاع  أيضا إلى ١٥٠ مليار دولار، ولكن  بعد تحقيق عدة أمور هامة.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين، في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، أن هذا الأمر يتطلب فتح المجال أمام المستثمر الصناعي فى إنشاء صناعة على أرض مصر تكون قادرة على المنافسة وتهيئة المناخ لذلك.
وتابع: "التجربة اليابانية والصينية فى الصناعة اعتمدت فى بدايتها على شركات أجنبية حتي تم نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية وأصبحت الصين حاليا هي القلعة الصناعية في العالم لدرجة ومنها ينتج منها ٨٠% من حجم الصناعات الإلكترونية وتصدر إلى معظم دول العالم وأصبحت تستحوذ على ٩٠% من حجم إنتاج البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية على مستوى العالم وتمتلك أكثر من ١٧٠ براند عالمي فى السيارات".
وأشار إلى أن مصر تفتقر إلى التكنولوجيا الصناعية والخبرات الصناعية ووجود بعض المعوقات البيروقراطية أمام المصنع الخارجي وأيضا لا تمتلك أي مواد خام مستخدم فى الصناعة وتقوم حاليا للاستيراد من الخارج لكل مستلزمات الإنتاج وهو ما يضع عقبات كبيرة أمام عمليات تطوير الصناعة وزيادة عمليات التصدير للخارج .
وأوضح أن احتكار بعض الأفراد لبعض القطاعات الصناعية يقلل فرص التصدير للخارج بسبب انعدام المنافسة وعدم تنوع فى المنتج المصدر للخارج أو المعروض فى الأسواق وهو ما يتطلب العمل على التنوع فى الصناعة والإنتاج لزيادة فرص التصدير .
وأكد "شيحة" على أهمية خلق بيئة المشاركة بين القطاع الخاص والشركات الأجنبية والحكومية فى زيادة حجم التصنيع وزيادة حجم الصادرات، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية تشهد نمو كبير مؤخرا فى كل المجالات. 
وعن حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع الكوميسا أكد "شيحة" أن هذه الدول تمتلك فرص وسوق واعدة للصناعات المصرية والتي غالبا ما تكون سوق كبير أمام المنتجات المصرية، حيث أن هذه الدول تمتلك معظم المواد الخام اللازمة للصناعة بمصر رغم انخفاض واردات مصر من هذه الدول بسبب انخفاض واردات مصر من عمليات استيراد المواد الخام.