Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تداعيات مقتل الصحفية الفلسطينية مستمرة.. آخر لقاء تليفزيوني مع «شيرين أبو عاقلة»| فيديو

 كتب:  منى صموئيل
 
تداعيات مقتل الصحفية الفلسطينية مستمرة.. آخر لقاء تليفزيوني مع «شيرين أبو عاقلة»| فيديو
شيرين أبو عاقلة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 لا تزال تداعيات مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة مستمرة في العالم بأكمله والشارع الفلسطيني خاصة، والتي توفيت صباح أمس الأربعاء، متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين، لتتصدر بعدها صور أبو عاقلة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويخيم الحزن وتتوالى ردود الأفعال الدولية والعربية الغاضبة والمدينة لهذه الجريمة.

وفي هذا الصدد نشر الفنان المقدسي حسام أبو عيشة، مقطع من برنامجه التلفزيوني ناس وحراس، يتضمن حوارا عفويا مع الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء جلوسها على درج باب العمود في مدينة القدس، في شهر رمضان الماضي.

وجه أبو عيشة خلال البرنامج عدة أسئلة إلى أبو عاقلة، نرصدها في التقرير التالي:

بدأ حديثه قائلا: "دائما شيرين أبو عاقلة هي من تذهب لإجراء اللقاءات الصحفية، ويسعدنا أننا وجدنا الإعلامية المتمرسة والمخضرمة، ليس بالعمر وإنما بالتجربة.

رغم وجود الكلاب والخيالة والجيش؛ لماذا تجلسين هنا على باب العمود؟

جاء ردها كالتالي: "نحن جالسون هنا دائما، فكما تعلم أننا نحن الصحفيون لا نهنأ بالعيد ولا شهر رمضان ولا أي مناسبة كانت، كما لا نتأثر بجائحة أو اجتياح ولا حتى حظر تجوال، فنحن هنا جالسين لمراقبة الوضع والتطورات، ونتمنى أن يصبح الحال على ما يرام، ويكون الجميع في أحسن حال في هذا الشهر المبارك".

وأكملت: "أنا بنت القدس، القدس التي أصبحت في حالة لا يرثى لها، جعلتني في حزن، فهي لا يستطيع أن يأتي إليها أهل غزة، ولا الضفة، ولا حتى من خارج الأراضي الفلسطينية".

وأضافت: "ولكن ما يشرح القلب هو رؤية الحركة تدب في المكان وتواجد الناس باستمرار، فغاية إسرائيل أن تخلي المكان من الفلسطينيين، ولكن كما ترى ها هم الشباب والأطفال والصغار، وحركة البيع والشراء التي ما دامت موجودة كانت سببا في ثبات أهل القدس".

واستكملت: "هذا المشهد وهذه الجلسة وحركة التجار ووجودهم تقهر الاحتلال، فكون وجود أي فلسطيني هنا على الدرج فهذه تعد مقاومة وقهر للإسرائيليين، فأنا سعيدة جدا لهذا الثبات وهذا المشهد، لأن إسرائيل تحاول إخلاء الأدراج والبلدة القديمة وإغلاق المحال التجارية، حتي يهرب الناس من القدس، فعندما نرى هذه الحركة والتواجد فهذا في حد ذاته يسعدني كثيرا".

وتابعت أبو عاقلة: "أنا أقول أن تواجد ابن القدس في مدينته فهذه هي المعركة والمقاومة في حد ذاتها، ونحن لسنا بحاجة لأكثر من ذلك، يعني مجرد حرصهم على البقاء في القدس رغم المخالفات والضرائب ووسائل التضييق المختلفة، فهذا مكسب لنا".

ووجه أبو عيشة سؤاله الثاني لها قائلًا: هذا البرنامج اسمه ناس وحراس؛ هل أعجبك الاسم والأسلوب؟

نعم أعجبني كثيرا، وأكثر ناس حراس للقدس هم أهلها، هم ناس المدينة وحراسها وعلى أكتافها تقوم القدس وتظل باقية.

 

وكان السؤال الثالث كالآتي: نتمنى أن نراك كل عام في شهر رمضان هنا على الدرج وفي باب العمود، فما رأيك؟

إن شاء الله نحن باقون هنا، وكل عام والجميع وأهلنا وشعبنا بكل خير.