Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإعدام شنقًا لـ«خط الفيوم» بتهمة إنهاء حياة زوجته ووالدتها وخطف آخرين

 كتب:  رجب يونس
 
الإعدام شنقًا لـ«خط الفيوم» بتهمة إنهاء حياة زوجته ووالدتها وخطف آخرين
المتهم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قررت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، بمعاقبة خفير مشاريع مقاولات، يدعي أيمن عبد المعبود الشهير بـ"خط الفيوم"، بالإعدام شنقا، والسجن 15 سنة للمتهمين الثاني والثالث والرابع، و3 سنوات للخامس، وسنتين للمتهم السادسة، لإدانتهم بقتل زوجته ووالدتها، وخطف والتعدي على شقيقة زوجته وابنتي زوجته الطفلتين، وإصابة آخر بطلق ناري، وخطف آخرين وتهديدهم بالسلاح.

كانت البداية عندما كشف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية  ملابسات اختفاء زوجة "خط الفيوم" بعد أن قتل حماته، حيت تبين بعد لحظات قليلة من تحرير الرهائن من داخل المكان المحتجزين بداخله، العثور على جثة الزوجة مقتولة أسفل السلم للمنزل الذي شهد الواقعة.

وكشفت مصادر أمنية، أن الجثة الوحيدة في عملية إنقاذ وتحرير عائلة تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجي بالفيوم، لسيدة تدعى "فاتن عبد المولي"، وهي والدة زوجته قتلها قبل الاقتحام بساعة وألقى جثتها في فناء المنزل.

أضافت المصادر أنه جرى إيداع الجثة المشرحة تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي؛ لكتابة تقرير الوفاة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة.

 قوات الأمن الوطني -خلال عملية تحرير رهائن الفيوم- واجهت صعوبات في التعامل مع المتهم إلا أن احترافية العناصر المشاركة في العملية ساهمت في نجاح العملية.

الصعوبات تمثلت في حيازة المتهم لأسلحة عديدة، ووجود ضحايا ربما يلحق بهم ضرر، فضلا عن الأبواب المصفحة التى اتخذها الجاني ستارًا للاختباء خلفها، ووعورة المكان نفسه، لكن عزيمة رجال الأمن الوطني قهرت كل هذه الصعوبات واقتحمت المكان ونفذت عملية تحرير الرهائن بنجاح كبير.

ورفعت العملية النوعية شعار الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات، الأمر الذي تحقق بتحرير الرهائن.