Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أمين الفتوى يطالب بخط ساخن للتصدي للعنف ضد المرأة

 كتب:  اميرة ناصر
 
أمين الفتوى يطالب بخط ساخن للتصدي للعنف ضد المرأة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تناول الدكتورعمرو الورداني أمين الفتوى بدارالإفتاء، قضية تعرض المرأة للعنف والقتل حيث قال: أن ما حدث في الشارع المصري غير مقبول ولم يكن ذلك بالماضي .

وأشار الورداني، إلى أنه فيما مضى كان الشارع أمانًا على المرأة، مهما حدث، وكانت الناس كلها تحميها.

وأضاف الورداني، خلال تقديم برنامج «ولا تعسروا» المذاع عبر القناة «الأولى»، أنه لا يجوز أن تنتهي حياة امرأة في الشارع، بل لا يصح أن تتعرض لأي نوع من أنواع الخطر، فالشارع مرآة للحياة، ومحل الأمان، لا أن تنتهي فيه حياة الناس خاصة النساء.

وأضاف الورداني: «قتل امرأة في الشارع أمر يغضب الرسول، الشرع أمرنا أن نؤمن السيدات في الطريق حتى لو كانت على غير الصورة التي نصت عليها الشريعة».

وكشف عن التيارات المتطرفة تركوا السيدات يتعرضن للخطر، وقالوا إنهن يستحقن ذلك، لأنهن خرجن من بيوتهن، مردفًا: «التيارات المتطرفة برروا تعرض السيدات للتحرش والعنف لأنهم لا يريدون خروجهن للشارع، والنبي لم يأمرنا بذلك، بل أمرنا بحمايتهن».

وشدد أمين الفتوى، على ضرورة إتاحة خط ساخن مثل خط النجدة يكون مخصصًا لبلاغات العنف ضد المرأة، وأضاف الورداني: «اللي مش قادر يمنع عنف تجاه المرأة يتصل بهذا الخط، ويكون من أسرع الخطوط».

ولفت الورداني إلى أن المرأة مرآة للمجتمع، كلما اعتنينا بها كانت مرآة لتحضر المجتمع، أما ما تردده الجماعات المتطرفة من أن المرأة إذا خرجت للشارع تسير تحتك بالجدار وتتقطع ملابسها، فإنهم لا يفقهون الدين، وما قاله الرسول عن النساء «ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم»، لافتًا أن الجماعات المتطرفة سمحت بالعنف ضد المرأة في الشارع ودعمته وبررته، وجعلته مقبولًا لدى الجماهير.

وقال: «أعرف ستات بتخاف تنزل الشارع، ولا يجب أن نترك هذا الخوف، علموا أولادكم ألا يسمحوا بالإهانة والعنف أمامهم للمرأة، لا تقبل أن ترى امرأة تضرب في الشارع بحجة أنها ليست أخته أو زوجته، لا يجب أن نقبل عنفًا ضد المرأة لا في البيوت ولا في الشوارع، لن نسمح أن تقتل امرأة في الشارع، ولازم نخلي الأولاد رجالة».

وأكد أن الشارع يجب أن يكون باب يسر لا عسر، وأكثر مكان يعيش فيه الناس بأمان، لافتًا أن ترويع الناس في الشارع حرام، ولا يجوز أن يكون الشارع خطرًا، مردفا: «عندما فسدت منظومة أخلاق الشارع وأصبح مكانًا للمعارك، فسدت أخلاق المجتمع» مختتما حديثه: «قلبي موجوع إن حد يتقتل في الشارع خاصة لو امرأة».