


للمرة الثانية .. فى 10 أيام .. طلاق ياسمين الخطيب
كتب: إنجي خالد




علم موقع العاصمة من مصادره الخاصة، انفصال الإعلامية ياسمين الخطيب رسميًا عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني للمرة الثانية، وذلك خلال 10 يوم فقط من إعلان عودتهما مرة أخري.
وكانت الإعلامية ياسمين الخطيب، قد أعلنت انفصالها رسميا عن زوجها منذ أسبوعين، ليحاول بعدها زوجها رمضان حسني بثلاثة أيام بالتحديد، إذابة الخلاف بينهما وعودة المياه لمجاريها بينهما مرة أخرى برسالة رومانسية مؤثرة عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك".
لتعلن بعدها موافقتها وعودتها له مجددًا معلنة حبها له أمام الجميع بهذه الكلمات: "لو صفت مشاعري تجاهك هاحتاج مجلدات، لكن كل إللي عايزه أقوله اختصرته الست أم كلثوم ببساطة مدهشة في قولها: الحب كده.. وصال ودلال ورضا وخصام! وأهو بين ده وده يا سي رمضان".
وقامت ياسمين بحذف صورها مع زوجها رجل الأعمال، من صفحاتها الرسمية على "فيس بوك" و"إنستجرام" خلال الساعات الماضية، لتؤكد خبر انفصالها عنه.
كما قامت بنشر بوست عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" خلال الساعات الماضية، كتبت فيه: "أنا وحدي وكفى بنفسي ونيساً"، في إشارة منها لانفضالها.
وكانت الإعلامية قد تحدثت لـ "العاصمة" من قبل بعد الجدل الذي أثير حولها خلال الفترة الماضية، وخاصة عقب إعلانها انفصالها من زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، في زيجة لم تستمر لأكثر من عام، ومحاولتها الانتحار، لتحكى تفاصيل ما حدث معها.
وبسؤالها عن كيفية إظهارها السعادة على السوشيال ميديا رغم الحزن الشديد الذي كانت تمر به في الفترة الأخيرة، علقت ياسمين الخطيب في تصريح خاص لـ"العاصمة" قائلة: أعتقد أن السواد الأعظم من مستخدمي السوشيال ميديا يقومون بذلك، حيث يظهرون أجمل ما في حياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويحتفظون لأنفسهم بالأحزان.
وأضافت: أنا عن نفسي لا أحب أن أعلن أحزاني وربما يكون ذلك سبب في انفجاراتي الكبرى لأنني أضغط نفسي جداً، والحقيقة أنني أخفي أحزاني لأنني لا أحب أن أجعل أمي حزينة أو "تشيل همي"، وذلك بالنسبة لكل المحيطين بي وليس أمي فقط، وبعد لحظة الانفجار يأتي الانهيار الكامل.
واستكملت حديثها قائلة: لا أحب أن أكتب صعبنيات على السوشيال ميديا، ولو فعلته يكون بشكل لا إرادي لأنني أحياناً أريد أن أبحث عن الدعم.
أما عن علاقتها بطليقها، والتي أظهرت للناس رغبتها الدائمة في محاولة إسعاده خلال زواجهما، وهل شعرت بعد الطلاق بأن الحب وحده لا يكفي، قالت: "منذ بداية علاقتنا ونحن متفقين أن لكل منا عالمه المختلف عن الآخر، فأنا من بيئة مختلفة تماماً عنه، وأيضاً ثقافتنا مختلفة وبالتالي قناعتنا مختلفة، ونحن كنا مدركين لذلك منذ البداية، وكنا دائماً نحاول ألا يؤثر علينا أو على حياتنا معاً، وأن نلتقي في عالم ثالث نصنعه لأنفسنا، لكن أنا لم أستطع فعل ذلك".