


مفتي الجمهورية: كفاية الفقراء وسد الديون أولى من أداء نافلة الحج والعمرة
كتب: شروق خالد




أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها مقدمة على نافلة الحج والعمرة.
وأوضح الدكتور "علام" أنه خلال هذه الآونة أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وكذلك أقرب قبولًا عند الله تعالى، مؤكدًا اتفق علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة على ذلك الأمر.
كما شدد على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع النفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، موضحًا أنه لا يجوز للواجدين إهمال المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة، وعلى مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات.
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا، وجاء ذلك خلال استضافته مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد.