Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مرافعة النيابة العامة بقضية الطالبة نيرة أشرف.. فيديو

 كتب:  رجب يونس
 
مرافعة النيابة العامة بقضية الطالبة نيرة أشرف.. فيديو
النيابة العامة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قدمت النيابة العامة امس الثلاثاء الموافق 28 يونيو  مرافعتها أمام هيئة المحكمة التي تنظر محاكمة قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، والتي طالبت فيها بتوقيع اقصي عقوبة وهي الإعدام  علي المتهم نظراً لما ارتكبه من جرم كبير وهو قتل المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار.

ويأتي ذلك في ضوء طبيعة مهامها باعتبار أن الحفاظ على المجتمع يقتضي تطبيق القانون ومعاقبة من يخالفه وتكون وحدها من له أن يباشر الدعوى الجنائية ومتابعة سيرها أمام القضاء حتى يصدر فيها حكم نهائي وذلك بغرض ضمان التطبيق الصحيح لقانون العقوبات فالعمل على التطبيق الصحيح للقانون هو الغاية الأساسية والهدف المنشود.


وأعلنت وحدة الرصد والتحليل والبيان بمكتب المستشار حمادة الصاوي النائب العام عن إذاعة مرافعتها بالقضية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقناتها الرسمية باليوتيوب ويأتي ذلك باعتبارها ممثل المجتمع والمدافع عن حقه.

وكانت قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم إحالة أوراق قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام باب جامعة المنصورة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.

وكان أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام الأربعاء الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.