Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ارتفاع مؤشر الدولار وانخفاض الجنيه الإسترلينى

 كتب:  حسين هريدي
 
ارتفاع مؤشر الدولار وانخفاض الجنيه الإسترلينى
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.91%، واستقر أقل بقليل عن أعلى مستوى له في 20 عامًا والذي بلغه في منتصف شهر يونيو، حيث أعادت المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي، التأكيد على مكانة الدولار كملاذ آمن وزيادة الطلب على العملة. ارتفع الدولار بشكل كبير خلال تداولات يوم الأربعاء حيث صرح باول في المؤتمر الذي عقده البنك المركزي الأوروبي، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بخفض التضخم إلى النسبة المستهدفة البالغة 2% وأنه لن يسمح للاقتصاد الأمريكي بزيادة التضخم. وخسر الدولار معظم مكاسبه في اليوم التالي، حيث جاء مقياس التضخم الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر الانكماش الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بمعدل أقل من المتوقع على أساس شهري، مما يشير إلى أن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته. وأخيرًا، على الرغم من تراجع بيانات التصنيع الأمريكية بصورة أكثر من المتوقع يوم الجمعة، ارتفع الدولار مع تصاعد المخاوف من حدوث ركود عالمي مما زاد الطلب على الدولار، والذي يعتبر ملاذًا آمنًا.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه خلال جلسة تداول يوم الجمعة، وصل الدولار إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا قبل أن يخسر بعض المكاسب المحققة سابقاً.

وبالنسبة لليورو، فقد انخفض بنسبة 1.32% على خلفية ارتفاع الدولار الأمريكي على الرغم من قراءات التضخم الأخرى المرتفعة ودعوات أعضاء البنك المركزي الأوروبي للتحرك بشكل أسرع فيما يخص وتيرة رفع أسعار الفائدة. وقبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو في يوم الجمعة، ذكرت رئيسة صندوق النقد الدولي،  كريستين لاجارد في يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمر ارتفاع التضخم، وذكرت أيضًا أنه على الرغم من المراجعة الهبوطية لتوقعات النمو، لا يزال البنك المركزي الأوروبي يتوقع معدلات نمو إيجابية.

وفي يوم الخميس، ظهرت أخبار تفيد بأن البنك المركزي الأوروبي قد طلب من البنوك مراعاة احتمالية حدوث ركود خلال وضعهم خطط الأعمال، مما عزز من تأجج مخاوف السوق من اقتراب حدوث ركود عالمي. وفي يوم الجمعة، فاق التضخم الرئيسي في منطقة اليورو التوقعات ووصل إلى مستوى قياسي آخر. وعلى الرغم من ذلك، فاقت المخاوف من الركود العالمي مستوى المخاوف التضخمية وتداعياتها، مما دفع المستثمرين للجوء إلى الدولار الآمن والذي بدوره ضغط على اليورو ليدفعه للهبوط.

وبالانتقال إلى المملكة المتحدة، خسر الجنيه الإسترليني نسبة 1.41%، وأغلق على انخفاض في كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يوم الخميس، على خلفية تأجج المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد ومخاوف من عدم اليقين السياسي، حيث تخطط الحكومة التخلي عن القواعد المتعلقة بالتجارة مع أيرلندا الشمالية الخاصة بما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من استمرار تباعد السياسات بين بنك اليابان وبقية البنوك المركزية في مجموعة العشر دول الكبار، ارتفع الين الياباني بشكل طفيف بنسبة 0.01% فقط بعد سلسلة خسائر استمرت لأربع أسابيع متتالية.