أسامة الأزهري: أنا عاشق للأدب منذ الصغر
كتب: محمد أمين الإسكندرية
قال الدكتور أسامة الأزهري، مُستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه مولع وعاشق للأدب منذ صغري، مشيرًا إلى أنه سلك مسار قراءة الأدب، بجانب دراسة العلوم الشرعية، التي قدرها له الله، وقرأ من صنوف الأدب كثير سواء كان الأدب الإغريقي، المدرسة الرومانسية، الأدب الروسي وصولًا لكتابات الأديب نجيب محفوظ.
تناول الأزهري، شخصية "عابر" في رواية «أوراق شمعون المصري»، مُشيدًا بالعمل، مُضيفًا أنه خطف قلبه وعقله، قائلًا إنه عمل عبقري مُمتع، حول حقبة من التاريخ مليئة بالحيوية وشديدة العنف، وقد نجح في البحث عن الحقيقية حول إشكاليات التاريخ والدين.
كما أشاد الأزهري ببراعة التعبير والحبكة في الرواية، مُضيفًا أنه يتمنى أن يكون له حظ ولو قليل من شخصية "الشيخ عابر".
وعبر أسامة الشاذلي في بداية حديثه عن سعادته بوجوده في مكتبة الإسكندرية، لحضور فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المكتبة الدولي للكتاب في دورته السابعة عشر، حيث شارك في الندوة التي عقدت تحت عنوان "الرواية والتاريخ"، وتحدث فيها كل من: الدكتور أسامة الأزهري مُستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والروائي الدكتور أسامة الشاذلي، وأدار الندوة الباحث والكاتب محمد غنيمة.
كما عبر الدكتور أسامة الشاذلي، عبر عن سعادته بوجوده بجانب الشيخ أسامة الأزهري، واصفًا إياه بأنه رجل الدين السمح الذي يمتلك جوهرًا ويقدر على إيصاله للآخرين.
وأكد الشاذلي أنه حينما كتب شخصية عابر في روايته أوراق شمعون المصري كان يتذكر سماحة الشيخ أسامة الأزهري، موضحًا أن فكرة الرواية هي البحث دائمًا عن الجوهر، مُضيفًا أن المشكلة تكمن في الخوض في التفاصيل والابتعاد عن الجوهر.
وحول موسوعة «جمهرة إعلام الأزهر» أوضح الشيخ أسامة الأزهري أن كلمة جمهرة هي التعبير العربي القديم لكلمة موسوعة، مؤكدًا أنه أكثر دقة وفصاحة، مُشيرًا إلى أنه استغرق 16 عامًا في كتابة هذا العمل، منهم ١٠ أعوام في تجهيز المادة العلمية، مُضيفًا أن مصر دولة يسعى إليها الناس من كافة أنحاء العالم للحصول على العلم، حتى ولو سيأتون مَشيًا على الأقدام.