Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

السيسي: الاعتراف بخطورة أحادية السياسات ضروري

 كتب:  بسمة فرج
 
السيسي: الاعتراف بخطورة أحادية السياسات ضروري
السيسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

من المتعارف أن هناك تاريخ طويل بين العلاقات المصرية الصومالية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله عام 2017 ، حيث هناك تعاون تاريخي بين البلدين.

ويستعرض "العاصمة" أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصومالي الرئيس حسن شيخ محمود، والاتفاقيات الدولية وتطورات سد النهضة .

تطورات ملف سد النهضة:

وناقش الرئيس الصومالي  تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، وتوافقنا حول خطورة السياسات الأحادية، عند القيام بمشروعات على الأنهار الدولية وحتمية الالتزام بمبدأ التعاون والتشاور المسبق بين الدول المشاطئة، لضمان عدم التسبب في ضرر لأي منها، وذلك اتساقًا مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة، ومن ثم ضرورة التوصل بلا إبطاء، لاتفاق قانوني ملزم، حول ملء وتشغيل هذا السد استنادًا إلى البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في سبتمبر ٢٠٢١ حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتبادلنا وجهات النظر والرؤى، حول مجمل الأوضاع الإقليمية، في منطقة القرن الأفريقي والتي حظيت بأولوية كبيرة، خلال مناقشاتنا اليوم واتفقت إرادتنا السياسية، نحو العمل معًا على ترسيخ الأمن والاستقرار، في تلك المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من قارتنا.

بجانب أن أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نسعي لتكثيف التعاون والتنسيق بين مصر والصومال، فيما يتصل بأمن البحر الأحمر وأعدنا التأكيد على مسئولية الدول المشاطئة، عن صياغة كافة السياسات الخاصة بذلك الممر المائي، بالغ الحيوية، من منظور متكامل يأخذ في الاعتبار، مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والأمنية.

تعزيز جهود التنمية الاقتصادية :

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تابع خلال المشاورات مع الرئيس الصومالي، التقدم المحرز في مشروعات التعاون الثنائي بين بلدينا واتفقنا على أهمية العمل المشترك، لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية في الصومال، وجهود افتتاح فرع "بنك مصر"، التي تكللت بالنجاح في مستهل شهر يوليو الجاري من خلال منح البنك المركزي الصومالي، رخصة التشغيل النهائية لبنك مصر.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي بقصر الاتحادية: "نتطلع إلى أن يمثل خطوة إضافية، نحو تعزيز التواجد التجاري والاستثماري المصري في الصومال، بما يحقق مصالح الجانبين بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال توفير التدريب اللازم، لبناء قدرات الكوادر الصومالية في مختلف المجالات.

العلاقات المصرية الصومالية :

فيما أكد الرئيس  عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات المصرية الصومالية تتميز بتعدد الروافد، في إطار من المصالح المشتركة، مشددا على أن الدولة المصرية تؤكد على دعمها للجهود الصومالية، لتعزيز السلم والأمن في الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية في هذا البلد الشقيق ومن أجل تخطي التحديات الراهنة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي، نحو مستقبل أفضل يفضي إلى عودة الصومال، ليتبوأ موقعه، كعضو فاعل ومؤثر في منطقة القرن الأفريقي، وعلى المستويين العربي والقاري.

وأضاف الرئيس أعرب لكم مجددًا، عن سعادتي بتشريفكم الكريم، وتقديري لمباحثاتنا البناءة اليوم التي أكدت حرصنا المتبادل، على دفع التعاون الثنائي بين بلدينا، تحقيقًا لمصالحنا المشتركة متمنيًا لكم، ولشعب الصومال الشقيق، مزيدًا من التقدم والاستقرار، ولا نزال نذكر  بكل فخر، شهداء مصر الذين دفعوا حياتهم ثمنًا، لحصول الصومال على استقلاله، والحفاظ على وحدة أراضيه.

التعاون القائم بين البلدين:

وقال الرئيس السيسي أن لقد عكست محادثات اليوم، مع فخامة الرئيس "حسن شيخ محمود"، مدى تقارب وجهات النظر بيننا، حول العديد من الملفات والموضوعات الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك حيث استعرضنا كافة أوجه التعاون القائمة بين البلدين وكيفية تطويرها، لترتقي إلى مستوى العلاقات الثنائية السياسية، الممتدة بين بلدينا، بجانب إنه ناقش مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تطورات ملف سد النهضة، متابعا: "أكدنا خطورة اتخاذ الخطوات الأحادية في هذا الشأن".

التهنئة :

فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لتولي رئاسة جمهورية الصومال في خطوة مهمة على صعيد تعزيز الاستقرار للصومال، متمنيا التوفيق والنجاح له في قيادة الصومال الجديد تلك الدولة العربية الأفريقية التي تمثل أهمية محورية في منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي بقصر الاتحادية: "أنه لدواعي سروري أن أرحب بكم اليوم في بلدكم الثاني مصر في زيارة تعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال وظلت على عهدها في مساندة الصومال في تحقيق الأمن والاستقرار".