«العاصمة» تنشر رأي الأزهر الشريف حول «القايمة»
كتب: تريزة شنودة
أثارت مطالب عدد كبير من الشباب ، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي بإلغاء "القايمة" من إجراءات مراسم الزواج، وذلك بهدف تقليل التكاليف الباهظة بالزواج.
وينشر "العاصمة" رأي الأزهر الشريف في "القايمة" كأحد مراسم الزواج في الإسلام، حيث أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فتوى سابقة ،أن للزواج السعيد مقومات عديدة وليس من بينها المبالغة في المهور ولا ارتفاع تكاليف الزفاف أو الزواج، فروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا»
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حول مغالاة بعض الأهالي في مهر ابنته، إلى أن المغالاة في المهور واشتراط أعلاها والتَّعنت فيها، والتَّفاخر الأجوف بمقدار قوائمها، أمور تصرف الشباب عن الزواج، وتُعسِّر الحلال، وتُفسد المُجتمعات.
وأوضح المركز في فتوته السابقة عن هذا الأمر، أن المهر من الآثار المترتبة على عقد الزواج وايضا الواجبة على الرجل للمرأة ، وأنه في حال إذا أتم الزواج فإنه قد ثبت للمرأة الصداق المتفق عليه، وإن لم يُسمَّ مهرًا؛ فللمرأة مهر مثيلاتها من النساء، مشيراً إلى أن للمرأة أن تتنازل عن مهرها أو عن جزء منه بعد إتمام الزواج، ولكن لا يحق لها أن تتنازل عنه بداية قبل ثبوته بالعقد؛ إذ التنازل لا يكون إلا بعد الملك.
