«منعني من ضربها».. القصة الكاملة لقتل لاعب الزمالك السابق إبراهيم الدسوقي وزوجته على يد نجلهما

 اتعصب فقتل أبوه وأمه.. كلمات ظاهرها ساخر باطنها مؤلم تحكي قصة قتل إبراهيم الدسوقي لاعب نادى الزمالك ونادى بنها ولاعب المنتخب الوطني في حقبة السبعينيات وزوجته علي يد نجلهم المضطرب نفسياً.

اجتمعت أسرة داخل منزلها يضحكون ويتبادلون أطراف الحديث، يقطع صوت ضحكاتهم صراخ نجلهم الذي يعاني من اضطراب نفسي، والذي سبق وخضع للعلاج من الإدمان بإحدى المصحات، حاولت الأم أن تهدأ نجلها، لكنه خنقها حتى لقيت مصرعها لتسقط جثة هامدة بين يديه.

يقف الأب في حالة ذهول من شدة الصدمة، ويصرخ على نجله الذي قطع صراخه بضربه بـ"فازة" نحاسية، ليسقط الأب على الأرض، ويكمل الشاب جريمته بالاعتداء على جدته وابنة شقيقته، في محاولتهم إيقافه.

خارج المنزل سمع الجيران صراخ أفراد الأسرة واستغاثتهم، وتدخلوا لفض الشجار، ليجدوا الأم فاقدة الوعي لا تتنفس، والأب ساقط على الأرض غارقًا في دمائه، أبلغ أحد الجيران الشرطة، على الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى محل الواقعة وألقت القبض على المتهم، وتم نقل الأب إلى المستشفى لعمل الإسعافات اللازمة له بعد إصابته.

صباح اليوم خارج غرفة العناية تقف الأسرة لتطمئن علي الأب بعد وفاة الزوجة، يخرج أحد أعضاء الفريق الطبي يخبرهم بوفاة "إبراهيم الدسوقي" بعد عمل الإسعافات اللازمة لمدة 10 أيام داخل المستشفيات، بذل فيها الأطباء كل المحاولات لإنقاذ حياة الأب.

كشفت التحريات الأولية أن المتهم شريف الدسوقي يعانى من مرض نفسي، وكان يخضع للعلاج من الإدمان في أحد المصحات، وأنه يوم الواقعة إصابته حالة هياج، وأثناء محاولة الأسرة السيطرة عليه قتل والدته خنقاً وأصاب والده الذي توفي صباح اليوم.

قامت جهات التحقيق أمرت بحبس شريف الدسوقي 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة قتله والدته خنقًا وقتل والده الذى توفي اليوم والشروع في قتل جدته ونجله شقيقته اثناء محاولتهم منعه.