Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

30 دقيقة أمام القاضي.. كواليس جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله بالجيزة

 كتب:  رجب يونس
 
30 دقيقة أمام القاضي.. كواليس جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله بالجيزة
المتهم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
حضر المتهم بقتل ابنة خاله ذبحا بعد فشله في اغتصابها داخل قفص الاتهام يرتدي بملابس رثي، ينفث دخان سيجارته بشرها، لا يلتفت إلى الكاميرا هروباً من التصوير وعدم ظهور وجهه مفضلا الاختباء خلف الكاميرات، وبعد لحظات قليلة صعد القاضي أعلى المنصة مناديا على المتهم والمحامي في آن واحد.
 
 
ليعلن محامي المتهم في بداية الجلسة أنه لا يستطيع الدفاع عن المتهم وذلك لوجود خلافات عائلية بين أسرة المتهم وأسرة الضحية معلنا تنحيه عن الدفاع عن المتهم ومن ثم طلبت هيئة المحكمة من المتهم أن توكل له محام ولكنه رفض: "أنا مش عايز محامي"، ولكن القانون يحتم على هيئة المحكمة انتداب محامي لسريان القضية في مجراها القانوني.
 
 
المحامي المتنحي يعود مرة أخرى، عاد محامي المتهم للقضية مرة أخرى، وذلك عندما وجد المتهم يقف حائرا، لا يستطيع التعبير عما بداخلة ويرفض انتداب محامي آخر للدفاع عنه في تلك القضية المأساوية التي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، وفي وقت لم يتجاوز الـ30 دقيقة أنهت المحكمة القضية وقررت رفع الجلسة للقرار. 
 
 
وحضرت أسرة المجني عليها إلى الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، والتي يترأسها المستشار عبد الشافي محمد عثمان، رئيس المحكمة، وذلك لحضور جلسة محاكمة "أندرو.ح"، المتهم بقتل ابنة خاله، بعد محاولته الاعتداء عليها بمنزلها بمنطقة البراجيل في الجيزة.
 
 
 
 وكشف أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
 
 
 وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.