Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بدأت بعد الحرب العالمية والاستقلال عن اليابان.. تاريخ الصراع بين الصين وتايوان

 كتب:  أحمد حسني
 
بدأت بعد الحرب العالمية والاستقلال عن اليابان.. تاريخ الصراع بين الصين وتايوان
قوات من الجيش الصيني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
برزت على الساحة السياسية مجددًا الأزمة بين الصين وتايوان، بعدما أشعلتها زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للعاصمة التايوانية تاييه..
وأعلنت الصين عن رفضها القاطع لتلك الزيارة وأعلنت عن عقوبات في انتظار نانسي بيلوسي والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من بروز الأزمة على السطح في الأيام القليلة الماضية لا يعرف الكثيرون جذور الأزمة الحقيقية بين الصين وتايوان..
وفي خلال السطور القادمة يستعرض موقع العاصمة تفاصيل الأزمة وكيف بدأت وإلى أين وصلت؟، ويكشف أسبابها..

جذور الأزمة بين الصين وتايوان

بعد الحرب العالمية الثانية، واستسلام اليابان الشهير تخلت عن السيطرة على الأراضي التي أخذتها من الصين، وبدأت جمهورية الصين، في حكم تايوان بموافقة حلفائها آنذاك «الولايات المتحدة وبريطانيا».

وبعد فترة قصيرة من حكم الصينيين لأنفسهم بعد انتهاء الاحتلال الياباني اندلعت حرب أهلية كبيرة، هزمت فيها قوات ماو تسي تونج الشيوعية قوات الزعيم تشيانج كاي شيك.

فر الزعيم هو ومن تبقى من حكومته إلى جزيرة تايوان وجعلوها مقرا للحكومة أو بمثابة «حكومة منفى»، وحكمت قوات ماو بقية الصين عدا تايوان وحولوا الاسم إلى جمهورية الصين الشعبية، وأعلن كلا الفريقين أنهما يمثلان جمهورية الصين بأكملها.

وسيطرت جماعة الزعيم المهزوم تشيانج كاي شيك، على السياسة التايوانية لسنوات عديدة، على الرغم من أنها تمثل 14 في المئة فقط من تعداد سكان تايوان.

في الثمانينيات بدأت العلاقات بين الصين وتايوان تتحسن، وبعدها بدأت الصين في طرح تصور جديد لحل الأزمة تحت مسمى «دولة واحدة ونظامان» تمنح بها تايوان استقلالية كبيرة بشرط قبول إعادة توحيد الصين.

رفضت تايوان العرض المقدم والحل الصيني لإنهاء الخلاف، لكنها خففت من القواعد الخاصة بالزيارات والاستثمار في الصين.

ومع انتخاب «تشين شوي» رئيسا لتايوان في عام 2000، بدأت بكين تشعر بالقلق. لأنها تعرف أن الرئيس التايواني الجديد تشين مؤيد لفكرة الاستقلال عن الصين.

أصدرت الصين قانون مناهضة الانفصال، في العام 2004 الذي نص على حق الصين في استخدام «الوسائل غير السلمية» ضد تايوان إذا حاولت «الانفصال» عن الصين.

انفجار الأزمة

انتخبت الرئيسة الحالية لتايوان تساي إنج ون في عام 2016، وهي المعروف عنها أنها تتبنى فكرة الاستقلال الرسمي النهائي عن الصين.

بدأت تساي إنج محاولاتها لإنجاح خطتها في الاستقلال النهائي في العام نفسه، ومع فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، تواصلت تساي معه عبر الهاتف، وأعلنت أنها مستعدة للتعاون مع أمريكا مقابل الاستقلال.

وتعهدت الولايات المتحدة بتزويد تايوان بأسلحة دفاعية وشددت على أن أي هجوم من جانب الصين من شأنه أن يثير "قلقا كبيرا".

ظنت الصين أنه بحصار تايوان اقتصاديًا ستخضع تساي إنج، أو أن الشعب سيتخلى عنها في الانتخابات الجديدة، لكن كانت الصدمة.. فازت تساي بولاية جديدة في عام 2020، وأبقت على تواصلها مع البيت الأبيض حتى مع فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن أن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان «قوي للغاية».

اقرأ أيضًا: الصين تفرض عقوبات على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي