دلالات حصول بنك «ستاندرد تشارترد» على رخصة للعمل بمصر

في خطوة مهمة ولها دلالات، حصل بنك «ستاندرد تشارترد»، على رخصة للعمل في مصر كفرع بنك أجنبي وليس كشركة مساهمة

ويعتبر دخول «ستاندرد تشارتر»، إلى السوق المصري، مؤشرًا على وجود بيئة جاذبة خصوصًا بعد إصدار قانون البنوك الجديد.

من جهة أخرى فوجود البنك البريطاني في السوق المصرفي يُشير إلى أهمية وجاذبية هذا القطاع المهم.

وأكد خبراء في السوق المصرفي  أن دخول بنك (ستاندرد تشارترد) إلى السوق المصرفي المصري أمر طبيعي، لأن نشاط البنك يتركز بشكل أساسي في الأسواق الناشئة، خاصة بآسيا وأفريقيا.

كما ثمن اقتصاديون خطوة الترخيص لبنك ستاندرد تشارترد؛ لأنه يعتبر شهادة ثقة على أن الاقتصاد المصري قادر على تخطي الأزمات وخصوصًا الفترة الطاحنة الخاصة بانتشار فيروس كورونا، والتي أثرت على جميع دول العالم.

من جهة أخرى حققت البنوك العاملة بالسوق المصري أرباحًا صافية بلغت نحو 80.1 مليار جنيه بالأشهر الـ9 الأولى من 2021، بزيادة بلغت نحو 57 % بحسب البيانات الرسمية.

وفي الوقت نفسه تحتل مصر المرتبة الأولى عربيًا من الدول غير النفطية في معدل نمو القطاع المصرفي.

وعلق علاء لاشين رئيس مكتب الشمول المالي في بنك مجموعة انتيسا ساوباولو على هذه الخطوة بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن دخول بنك «ستاندرد تشارترد» مصر له دلالة اقتصادية هامة، خصوصا أنه في السنوات الأخيرة كثير من البنوك العالمية تخارجت من مصر.

وأكد أن دخول البنك الإنجليزي الآن شهادة ثقة في الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي، ورسالة بأن هذا القطاع مربح وبه فرص كبيرة، ويشجع شركات عالمية كثيرة على دخول مصر، مشيرًا إلى أهمية وجود بيئة جاذبة مع قانون البنوك الجديد، مؤكدًا أن «ستاندرد تشارترد» بنك عالمي منتشر بالدول النامية وإفريقيا، ويحفز على المنافسة ودائما يكون بالمراكز الأولى بأي بلد يدخلها، كما أنه يهتم بالابتكار.