زلزال بقوة 7.6 درجات يضرب غينيا ويضر بالطرق والمباني والمحال

ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة شرقى غينيا الجديدة، ما تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع، حيث أبلغ السكان المحليون عن انقطاع التيار الكهربائي وتضرر البنية التحتية بما في ذلك المباني الرئيسية والمنازل والطرق، بينما لم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا، كما لم تؤكد السلطات رسميا الأضرار التي لحقت بالممتلكات، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال رصد على عمق 80 كيلومترا في منطقة شرق غينيا الجديدة، وأصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وهي نظام تحذير من موجات المد، إنذارًا بعد الزلزال لكنها قالت في وقت لاحق إن التهديد قد انتهى.

ومع ذلك، قال إنه لا يزال هناك تقلبات طفيفة في مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية، وأضاف مكتب الأرصاد الجوية، إنه لا يوجد تهديد فوري من تسوماني لأستراليا.

وشارك سكان بابوا غينيا الجديدة صورًا على الإنترنت للطرق المتصدعة والمباني والسيارات المتضررة والأشياء التي تسقط من أرفف السوبر ماركت، وأفاد الناس في بورت مورسبي، أنهم شعروا بآثار الزلزال، على بعد 480 كم من مركزه.

قال أحدهم: "أستطيع أن أرى حرفياً سطح الأرض يتحرك مثل أمواج البحر"، وكتب آخر "أنا في مستشفى موديلون العام وقد نفد معظم المرضى من المبنى، على الأقل أولئك الذين يمكنهم المشي أو الجري"، وتابع: "لقد أعجبت كيف بقي العاملون الصحيون فى المبنى لرعاية المرضى المصابين بأمراض شديدة والذين لا يستطيعون الحركة، تجربة مزعجة للغاية"، كما قال ثالث: "العيش في شقة من طابقين، أعطاني الاهتزاز انطباع بأن المبنى يمكن أن ينهار، كان الاهتزاز قويًا جدًا وقويًا.. لم أشعر بشيء كهذا من قبل".

الزلازل شائعة فى بابوا غينيا الجديدة، التى تقع على "حلقة النار" فى المحيط الهادئ، وهي نقطة ساخنة للنشاط الزلزالى بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية، وضرب زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر المرتفعات الجبلية النائية في بابوا غينيا الجديدة في عام 2018، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإلحاق أضرار بآلاف المنازل.