Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«التجنيد الإجباري»..إرتريا تستأنف القتال بإثيوبيا وتدعو للتعبئة العامة

 كتب:  أميرة ناصر
 
«التجنيد الإجباري»..إرتريا تستأنف القتال بإثيوبيا وتدعو للتعبئة العامة
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أصدرت السلطات المحلية الإريترية، دعوة عامة لحشد القوات المسلحة بسبب الصراع في شمال إثيوبيا.

المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي

وقال جيتاتشورضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تسيطر على منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، في تغريدة اليوم السبت إن إريتريا تستدعي "جنود احتياط يبلغون من العمر 60 عامًا" للقتال.

تحذير من السفر

جاء ذلك في تغريدة كندية على"تويتر" بشأن التحذير من السفر.

وقالت الحكومة الكندية مساءاليوم السبت، إن إريتريا تحشد قواتها المسلحة بسبب تجدد الصراع في شمال إثيوبيا.

وأثارت المخاوف من اشتداد حدة القتال في حرب أدت بالفعل إلى نزوح الملايين وتسببت في كارثة إنسانية في شمال إثيوبيا.

الحكومة الكندية

وتحث الحكومة الكندية مواطنيها في إريتريا على الحد من تحركاتهم ومتابعة وسائل الإعلام المحلية، ولم يتضح من البيان ما إذا كانت كندا تعتقد أن إريتريا تحشد قواتها لأغراض هجومية أم دفاعية.

انتشار التجنيد الإجباري

وقال دبلوماسي من منطقة القرن الأفريقي لـ"رويترز": "الحراس عند السفارات وعند المقار التابعة للأمم المتحدة -عبروا عن مخاوفهم من أن يتم أخذهم من مواقعهم بسبب انتشار التجنيد الإجباري".

وقال أحد المعارضين الإريتريين في الخارج لـ"رويترز"، إن اثنين من أفراد أسرته داخل إريتريا قالا إن الحكومة ترسل مواطنين دون سن الستين للقتال وإن السلطات هددت بمصادرة منازل الأشخاص الذين يفرون من الخدمة العسكرية.

وأرسلت إريتريا قوات إلى تيجراي لدعم «الجيش الإثيوبي»، بعد اندلاع القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي في نوفمبر 2020.

ونفى كل من المسؤولين الإريتريين والإثيوبيين الأنباء المتعلقة بوجود لإريتريا في تيجراي حتى مارس 2021، على الرغم من الروايات المنتشرة عن عمليات اغتصاب جماعي وقتل للمدنيين على نطاق واسع على يد القوات الإريترية، ونفت إريتريا اتهامات من السكان وجماعات حقوق الإنسان.

وتجدد الصراع حول تيجراي الشهر الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر قرابة خمسة أشهر، وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن تجدد العنف.