شيخ الأزهر: النبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته

أثارت حلقة الإعلامي عمرو أديب، يوم الأحد الماضي، التي تناولت مشروع القانون الجديد الذي يقضي بتغليظ عقوبة تعدي الزوج على زوجته بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مداخلة هاتفية أجراها الإعلامي مع إسلام بحيري، والتي هاجم فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن ضرب الزوج للزوجة الناشز.

لكن الأمر الذي أثار الجدل هو ماذا قال شيخ  الأزهر بالتحديد وهل بالفعل كان مؤيد لضرب الزوجة أم لا؟

ووفقاً لما نشرته مجلة (صوت الأزهر) الصادرة عن مشيخة الأزهر فقد نقلت في عددها الصادر في 29 يوليو 2022 - أي قبل مررو قرابة عامين- تصريحات لشيخ الأزهر عن رأيه الكامل في قضية ضرب الزوج للزوجة الناشز.

وجاءت تصريحات شيخ الأزهر كالأتي:

- الإسلام لا يقر الإيذاء البدني بحق أسرى الحرب.. فكيف يقبله على الزوجات؟

 - (واضربوهن) ليس أمرًا بالضرب.. والنبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته.

- أمر الضرب وارد في كلمة واحدة في القرآن الكريم.. في مقابل منظومة ضخمة من النصوص القرآنية التي تحافظ على المرأة وكرامتها.

- كلمة (الضرب) إذا وضعت إلى جوار هذه المنظومة تبين أنها ليست مقصودة لذاتها.

- العلماء عدوا الضرب عقوبة رمزية. 

- الشروط الكاملة المانعة للإيذاء تكاد تجعل الضرب شئ تعجيزي وتقول للناس: إن ما في أفهامكم عن الضرب محرم تماماً.