يتصارع على ملكيتها 4 دول.. سر منع الرجال من ارتداء ألماسة الملكة إليزابيث
كتب: رحاب جمعة
توفيت الملكة إليزابيث ولا تزال الألماسة الشهيرة التي كانت تزين تاجها "كوه نور" في صراعات داخل بريطانيا وخارجها، حيث قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية تحت عنوان "الملك تشارلز الثالث: خلاف يلوح في الأفق على تاج الملكة القرينة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قصر باكنجهام يخطط لإعادة النظر في تتويج الملكة كاميلا، وهي ترتدي التاج الذي يضم الألماسة الشهيرة "كوه نور" المثيرة للجدل.
وقالت الصحيفة إن ذلك القرار بعد تنويهات من الهند بأن هذه الخطوة ستعيد "ذكريات مؤلمة من الماضي الاستعماري حيث قال متحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند لـ"التيجراف" إن ارتداء الألماسة من شأنه أن "يعيد" البعض" إلى أيام الإمبراطورية البريطانية في الهند.
وتقول الصحيفة إنها علمت أن مسئولي القصر يتشاورون في ذلك الوقت لمراجعة موقف ارتداء الملكة كاميلا الماسة أم لا.
صراع دولي على ماسة "الملكة إليزابيث"
"ماسة كوه" نور يتصارع على ملكيتها ما لا يقل عن أربع دول، نستعرض تلك الدول خلال السطور التالية:
الهند
أول الدول التي تتصارع على الألماسة هي الهند، حيث إن الهند تتمسك بأن ماسة "كوه نور" ذكرت في بعض النصوص السنسكريتية القديمة قبل 4 آلاف إلى 5 آلاف عام، وكانت تسمى ملكة الألماس "سامانتيكا ماني، وكانت بحوزه الإله الهندوسي كريشنا، وفقا للأساطير ألاي تقول إن من يمتلك تلك الماسة يملك العالم، ولكنه يلقى كل ما في العالم من المصائب، والإله فقط، أو امرأة هي التي يمكنهما أن ترتدي الألماسة من دون أن تعاقب".
وطالبت الهند أكثر من مرة بالماسة، من بريطانيا، ولكنهم كانوا يردوا بالرفض وأن ملكية الماسة غير قابلة للتفاوض.
باكستان
ثاني الدول التي كانت تتصارع على تلك الماسة هي باكستان، ففي عام 1976 طالبت بالماسة وقالت حينها أن الماسة تم تسليمها عام 1949 من قبل الحاكم السيخي للحكومة البريطانية في لاهور، التي هي الآن جزء من باكستان.
إيران
كما طالبت إيران بامتلاك الماسة، باعتبارها كانت على أراضيهما في أجزاء طويلة من التاريخ.
أفغانستان
وطالبت أفغانستان الماسة وقالت أنها كانت على أراضيها فترة طويلة فيحق لهم أخذها.