«كتم الأنفاس» آخر تقاليع «تيك توك».. انتفاضة برلمانية لحماية التلاميذ.. والمنصة تتبرأ منها

بين الحين والآخر تظهر تحديات الـ«تيك توك» والتي تثير رعب أولياء الأمور على أبنائهم وآخر تلك التحديات «كتم الأنفاس» الذي حذرت منه وزارة التربية والتعليم لخطورته خاصة بعد تداوله على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية وأصبح تريند. 

"العاصمة" تواصل مع عدد من الخبراء لنقدم روشتة العلاج. 

النواب: خلال ساعات سنصدر لائحة لمعاقبة الطلاب المشتركين في تحدي كتم الأنفاس 

في البداية مجلس النواب علق على الأمر، وقال محمد الكومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن البرلمان لن يتطرق لهذا التحدي ولن يتخذ أي إجراء حياله حتى لا يصبح ظاهرة ويقلده الكثيرين بعد انتشاره.

وأشار "الكومي" في تصريح خاص لـ"العاصمة" إلى أن الحل في المدارس، فيجب على كل مدرسة أن تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة حسب اللوائح والعقوبات وفقًا لكل مدرسة، منوهًا إلى أن البرلمان خلال أيام سيقوم بتنظيم لائحة بالعقوبات التي ستلاحق أي طالب يشارك في تلك التحديات المؤذية.

طبيب: تحدي كتم الأتفاس يسبب الوفاة 

ومن الناحية الطبية، قال دكتور مصطفى شوقي، دكتور أمراض الجهاز التنفسي، على تحدي كتم الأنفاس، وقال إن أي شخص يقوم بكتم نفسه يتسبب في نقص الأكسجين في الدم، وبالتالي نقص بالكمية التي تصل إلى القلب والمخ، وفي نفس الوقت يقوم برفع نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجسم والذي يخرجه الجسم في حالات الزفير فتتأثر مراكز المخ جميعها.

وأضاف "شوقي" في تصريح خاص لـ"العاصمة"، أن زيادة الزفير أيضًا تتسبب في تأثر مراكز القلب والنبض، ما يتسبب في فشل كل المراكز الحيوية للجسم، موضحًا أنه مع نقس الأكسحين يتسبب في الإغماء، ولكن قد تتدهور بعض الحالات فتتوقف عضلة القلب فتسبب في النهاية الوفاة.

روشتة علاجية لحماية الأطفال من تحديات التيك توك

كما قدم دكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، روشتة لحماية الأطفال من التطبيقات والألعاب المميتة كـ كتم الأنفاس، وقال إن هناك عدة طرق لحماية الأطفال من تلك التطبيقات وعدم الانسياق ورائها منها: قيام الآباء والأمهات بمتابعة أطفالهم وتعريفهم بالخطأ مرارا وتكرارا والمشاركة تشكيلفي الوعي لديهم وتعريفهم مدى خطورة تلك التطبيقات.

وأوضح أن أسباب انتشار تحديات التيك توك، والتي كان آخرها تحدي كتم الأنفاس، هو التليفونات والسوشيال ميديا وعدم وجود رقابة واهتمام من الأهل بأبنائهم: "الأهالي أصبحوا يدلعون أبنائهم ولا يقومون بتعريفهم الصواب من الخطأ".

وتابع: هناك انطباع لدى الأهالي أن الأبناء حينما يجلسون أمام التليفون يشاهدون هذه التطبيقات ولا يحدثون مشكلات في المنزل يكون شيئا جيدا: "مشاهدة هذه التطبيقات دون رقابة من الأهل تشكل خطرا حقيقيا، مؤكدا أنه يجب على الأهل تشكيل وعي أبنائهم ونصيحتهم والحديث معهم وتعريفهم الصواب من الخطأ ومصاحبتهم.

منصة تيك توك ترد