علّق الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد على الأزمة الخاصة بهجوم الكاتبة صافيناز كاظم على الروائي الكبير الراحل بهاء طاهر.
وكتب «طاهر» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «بعيدا عن كلام صافيناز كاظم عن المرحوم بهاء طاهر، فكل هذا الثناء والترحم عليه يعكس إلى أي حدٍ كان بهاء طاهر لا يظهر العداء لأحد، يهاجمه شخص أو أكثر.. فالنسبة الرهيبة هي للثناء».
وتابع: «هذا يؤكد لك أهمية أن لا تدخل معارك شخصية مع أحد ولا تسب أحدًا لسبب شخصي، هكذا تكسب تعاطف الكثيرين حتى لو لم يقرأوا لك، لا الكبير سيستطيع إغلاق الطريق على الأجيال التالية فالحياة تمضي إلى الأمام، ولا الصغير سيستجيب الله لتمنياته بموت الكبار إلا في الموعد».
تفاصيل هجوم الكاتبة صافيناز كاظم على الراحل بهاء طاهر
وهاجمت الكاتبة صافيناز كاظم على الروائي الراحل بهاء طاهر من خلال «3» منشورات متفرقة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتبت صافيناز كاظم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «مات بهاء طاهر.. كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول: روائي متوسط الموهبة استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق».
ثم كتبت في منشور آخر كتبت»: «لا يدهشني الإعجاب الهادر النازل على بهاء طاهر، فقد سمعت مرة أحدهم يقول: احنا من غير شادية ولا حاجة!»
وبسبب هذه المنشورات تعرضت الكاتبة صافيناز كاظم لهجوم شديد من الروائيين والشعراء على مواقع التواصل الاجتماعي، فردت في منشور لها: «اللي خلف لم يمت: حقا! شاهدوا بأنفسكم كم السفالات التي تنهال من اتباعه.لا اندهش: هو سيدهم في ذلك»، في إشارة إلى الكاتب بهاء طاهر.
معومات عن الكاتب الكبير بهاء طاهر بعد وفاته
ولد الكاتب الكبير بهاء طاهر عام 1935 لأسرة صعيدية، لكنه لم يعش في الصعيد، درس في المدرسة السعيدية، وحصل «طاهر» على ليسانس الآداب قسم التاريخ عام 1956.
عمل «طاهر» مُترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات، ومخرجا ومعدا في «البرنامج الثقافي» وكان من مؤسسيه، ثم عمل بفرع الأمم المتحدة في «جنيف» بين عامي 1981 و1995.
روايات الكاتب بهاء طاهر والجوائز الأدبية التي حصل عليها
من أشهر أعماله الروائية والقصصية: «الحب في المنفى»، «خالتي صفية والدير»، «واحة الغروب» «نقطة النور»، «الخطوبة» و«بالأمس حلمت بك» و«أنا الملك جئت»، كما ترجم رواية «الكيميائي» للروائي البرازيلي الشهير «باولو كويليو»، والتي صدرت تحت عنوان : «ساحر الصحراء».
حصل الكاتب الكبير بهاء طاهر على جائزة الدولة التقديرية عام 1997، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2008، وكانت تلك الجائزة في دورتها الأولى وتنافست على الجائزة روايات: «مطر حزيران» للكاتب جبور الدويهي، «مديح الكراهية» للكاتب خالد خليفة، «أنتعل الغبار وأمشي» للكاتبة مى منسي، «تغريدة البجعة» للكاتب مكاوى سعيد، «أرض اليمبوس» للكاتب إلياس فركوح.
كما حصل الكاتب الكبير بهاء طاهر على جوائز أخرى مثل: جائزة أفضل رواية لعام ١٩٩٥م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية «الحب فى المنفى»، جائزة «جوزيبى أكيربي» الإيطالية عن رواية «خالتي صفية والدير» عام ٢٠٠٠م، جائزة مبارك في الآداب عام ٢٠٠٩م.