مصطفى بكري يوجه رسالة لـ دعاة التظاهر: «أي حد يمس البلد دي هيلاقينا أسود في الميدان»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، إنَّ وسائل الإعلام المصرية من فضائياتٍ وصحفٍ وإذاعاتٍ قادرة على مواجهة المتآمرين وعملاء الخارج الذين يعملون على تزييف الحقائق وتوجيه السباب للشعب المصري، مطالبًا في الوقت عينه بالقبض على هؤلاء العملاء والخونة لمحاكمتهم داخل مصر.
وأضاف «بكري» أن الشعب المصري قادرٌ على فرز تلك الرسائل الإعلامية المضللة والمزيفة التي تبثها الأبواق الإعلامية ومذيعيها مثل الإرهابي معتز مطر الذي باع نفسه بثمن بخس، مشيرًا إلى أن المصريين حريصون على وطنهم ودولتهم ضد كل دعوات العنف والتخريب من المتآمرين وعملاء الخارج.
نرشح لك: «قصة أذرع الفوضى».. خبراء يتحدثون لـ«العاصمة» عن القنوات الإخوانية الجديدة
وتحدث «بكري» عن دور القوات المسلحة في حماية الوطن وفي عملية التنمية التي تشهدها الدولة من خلال المشاركة في المشروعات القومية، مشيرًا إلى أن أفراد الجيش والشرطة مستعدون للتضحية بأرواحهم لحماية الدولة المصرية من المتآمرين والمخربين ودعاة الفوضى.
وبشأن الدعوات الخاصة بالتظاهر في 11/11، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إننا بدون الدولة المصرية لا نساوي شيئًا، متابعًا: «أي حد يحاول يمس البلد دي هيلاقينا أسود في الميدان»، مؤكدًا أنَّ الشعب المصري حريص على وطنه دائمًا.
سامح عاشور: مصر مستهدفة بمخططات خارجية هدفها إضعاف الدولة وتدميرها
وفي وقت سابق، أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ، وجود مخططات خارجية الهدف منها إضعاف مصر وإيقاف مسيرة الإنجازات التي تشهدها الدولة على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن تلك المخططات لن تسمح مصر بتنفيذها لأن هناك حالة من البناء والنهوض فضلًا عن أن الدولة تسير في الطريق الصحيح، ولا بد من مقاومة هذه المخططات الخبيثة.
وأضاف «عاشور» أن الأزمة الاقتصادية العالمية بالطبع تركت تأثيرها على مصر، كاشفًا عن أن هذا الأمر هو السبب في شعور المواطنين بحالة الغلاء في الأسعار، منوهًا بأنه لن يتم السماح للمتآمين باستغلال تلك الأزمة الاقتصادية في تنفيذ مخططات خارجية الهدف منها تدمير الدولة المصرية، مناشدًا الرئيس السيسي أن تكون جلسات الحوار الوطني موسعة لمناقشة جميع القضايا التي تهم المواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ الدولة المصرية مرت خلال السنوات الماضية بالعديد من الأزمات أبرزها أزمة كورونا والتضخم، فضلًا عما يشهده العالم الآن من الحرب الروسية الأوكرانية، كاشفًا عن أن هذه الأزمات الخطيرة من الطبيعي أن تتسبب في مشكلات لأي دولة بالعالم.