«برلماني»: كلمة الرئيس بـ«قمة المناخ» سترسم خارطة طريق نحو مستقبل أفضل للشعوب
كتب: عرفة محمد أحمد
قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بـ«مجلس الشيوخ»، إن انعقاد قمة المناخ «كوب 27» في شرم الشيخ في الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجاري، يجذب أنظار العالم بسبب حساسية قضية تغير المناخ، لافتًا إلى أنَّ تنظيم مصر لـ قمة المناخ واستضافتها لها حدث استثنائي عالمي.
كلمة الرئيس ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل للشعور
وأضاف وكيل اللجنة الدينية بـ«مجلس الشيوخ»، أنَّ الكلمة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قمة المناخ من المقرر أن ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة بخصوص المناخ، إلى جانب تقديم حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية والحد من التغير المناخي.
وأكد «نسيم» أنَّ أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز وباهتمام كبير، خلال انعقاد قمة المناخ، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات، فالقضية حساسة وتوقيتها في غاية الأهمية كما أن الاستعدادات لها على قدم وساق منذ عامٍ، لافتًا إلى أنَّ التأكيد على أن قمة المناخ ستبحث حشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم، وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.
تفاصيل مهمة عن قمة المناخ COP27 التي تنعقد في مدينة شرم الشيخ
يُذكر أن قمة المناخ COP27 تنعقد في مدينة شرم الشيخ بدءًا من غدٍ الأحد 6 نوفمبر، وتستمر حتى 18 نوفمبر 2022، وسط استعدادات وتجهيزات خاصة لاستقبال الضيوف على مدار أيام انعقاد المؤتمر، وتشهد مدينة شرم الشيخ حاليا انتعاشةً سياحية، قبل بدء انطلاق مؤتمر المناخ العالمي غدا الذي سيحضره العديد من قادة ورؤساء دول العالم، حيث استقبل مطار شرم الشيخ الدولي آلاف السائحين على متن عشرات الرحلات طيران من العديد من دول العالم المصدرة للسياحة إلى مصر.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، وسيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.
