وزيرة البيئة: سنسمع أصوات الفئات الأكثر تضررًا بسبب تغير المناخ
كتب: مؤمن نصر
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المنطقة الخضراء تمثل الدولة المصرية فهي المنصة التي تعكس الجهود الوطنية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وحماية البيئة على المستوى الرسمي من خلال الأجنحة الحكومية أو المجتمع المدني، والذي يتضمن أجنحة مجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء المستدامة من جميع أنحاء العالم للتعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم.
وشددت"فؤاد" خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، على أهمية القرب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء، كونها المرة الأولى في قمم المناخ أن تتقارب المنطقتين الزرقاء والخضراء مكانياً بما سيتيح الفرصة للوفود والزوار من التوجه إلى حديقة السلام المستضيفة للمنطقة الخضراء، والاطلاع على مختلف الأحداث الجانبية المقامة على جانبي المدرج الخاص بالحديقة، ومناطق الاجتماعات، واكتشاف مشاركات المجتمعات المحلية، والأجنحة الإقليمية والعالمية، مما يعد فرصة عظيمة للتواصل بين مختلف الفئات وتحقيق الشمولية والمشاركة للجميع.
ولفتت إلى المنطقة الخضراء تعزز الحوار والوعي والتعليم والالتزامات من خلال الفعاليات والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات، مشيرة إلى المنطقة الخضراء وأجنحة الدولة المصرية تنتظر الضيوف والمشاركين في أبهى صورها، مشيرة إلى أن المنطقة تستوعب أعداد زوار يتراوح عددهم ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف زائر يومياً.
وأوضحت أن المنطقة الخضراء بها جناح للحكومة المصرية، وهناك متابعة دقيقة من رئيس الوزراء، وكذا بها جناح للقطاع الخاص، ومنطقة لعرض المشروعات الخضراء، بالإضافة لعرض قصة نجاح مصر في مشروعات التحول الأخضر وكل المنتجات الترفيهية مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
اختتمت: "سنسمع أصوات الفئات الأكثر تضررا بسبب تغير المناخ".