جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات يستعدان لتوقيع مذكرة تفاهم.. تفاصيل
كتب: فاطمة بدوى
يوقع الدكتور محمد الأمين ولد اكيك، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية و ميمونة شريف، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مذكرة تفاهم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وذلك بغرض تمتين أواصر العلاقات القائمة بينهما عن طريق العمل سويًا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بالترکیز علی توطین الاستراتیجیة العربیة للإسکان والتنمیة الحضریة المستدامة ٢٠٣٠ والخطة الحضرية الجدیدة، وکذلك تطبيق أجندة التنمیة المستدامة لعام ٢٠٣٠ وأھداف التنمیة المستدامة ذات الصلة بالتحضر، وعلى رأسها الهدف ١١ من أهداف التنمية المستدامة.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم ايماناً من الطرفين بالفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون الفني الحقيقي والتعامل مع التحديات والفرص الإقليمية، ورغبتهما لتضافر الجهود والحفاظ على علاقات عمل وثيقة لتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة في إطار هذه المذكرة عن طريق تنظيم مشاورات وثيقة بصورة منتظمة لرصد ومراجعة سير الأعمال بما يعزز أوجه التآزر والاستفادة من الأهداف المشتركة في مجال التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية وتعزيز البعد المحلي والوطني والاقليمي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للتنمية الحضرية المستدامة والأجندات العالمية للتنمية المستدامة.
اقرا ايضأ:وزير الري: الزراعة تستهلك 70% من موارد المياه بالعالم
تهدف مذكرة التفاهم لتحقيق نتائج ملموسة من خلال دعم الدول العربية والمنطقة العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة وبصفة خاصة من خلال:
1- زيادة التعاون التقني بين المكاتب الإقليمية والقطرية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية والدول الأعضاء في الجامعة العربية، ومنظماتها المتخصصة ذات الصلة، ودعم المبادرات التي تضطلع بها الجامعة على الصعيد المحلي والوطني والاقليمي من أجل تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية.
2- زيادة المشاركة النشطة من جانب الطرفين في الفعاليات ذات الصلة بما في ذلك المؤتمرات الوزارية والمنتديات الحضرية العالمية ومؤتمرات الموئل بغرض عكس الأولويات العربية في هذه المحافل؛ وتعزيز العمل العربي المشترك بما يساهم في توفير السكن الملائم للمواطن العربي ويدعم التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة.
3- وضع وتنفيذ مشاريع مشتركة في إطار تحقيق نهج متكامل للتنمية الحضرية المستدامة بالاستفادة من الميزات التفضيلية والنسبية للدول العربية.
4- تعزيز دور الحكومات المحلية والوطنية في تصميم وتنفيذ مختلف الأجندات الإقليمية والعالمية للأمم المتحدة على الصعيد الحضري لدعم المواطن العربي ورفاهة عيشه؛
5- تقديم الدعم التقني الموسع في رصد وتقييم تنفيذ التحضر المستدام على الصعيد المحلي، بما يعزز قدرات المراصد الحضرية المحلية والوطنية والإقليمية، ويعمم تطبيق مؤشرات ازدهار المدن؛ بغرض دعم القدرات العربية في التقرير بشأن التنمية الحضرية في المنطقة.
6- تقوية الدعم لمبادرات وأنشطة بناء القدرات في المنطقة العربية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة.
7- تعزيز الحوار والتعاون بين الحكومات المركزية والمحلية في المنطقة العربية خاصة فيما يلي: (i) السياسات الحضرية الوطنية؛ (ii) التشريعات والقواعد والأنظمة الحضرية؛ (iii) التخطيط الحضري والتصميم؛ (iv) الاقتصاد الحضري وتمويل البلديات؛ و (v) التنفيذ المحلي مع التركيز بشكل خاص على مجالات التعاون الرئيسية، بما في ذلك، الإسكان والخدمات الأساسية والبنية التحتية، والديموغرافيا الحضرية، والهجرة الحضرية والنزوح، والأراضي والأطر المؤسسية، والاستدامة البيئية، وتغير المناخ، والازدهار الحضري وحفظ التراث الحضري، والمراصد والبيانات الحضرية، من بين مسائل أخرى.
8- المشاركة في إعداد ودعم جهود تعبئة الموارد وإنتاج التقارير الفنية، بما يخدم جميع أصحاب المصلحة في المناطق الحضرية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي