في اليوم العالمي للتسامح.. لماذا أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة؟

يحتفل العالم باليوم الدولي للتسامح، الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنة 1996، داعية الدول المشاركة إلى الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر.

وفي هذا التقرير يستعرض "العاصمة" أهم معلومات عن اليوم العالمي للتسامح.

1_جرت العادة في يوم التسامح الدولي قيام الأمين العام للأم المتحدة والمدير العام لليونسكو بإرسال برقية تشيد بالتسامح وتدعو إليه، بكونه السبيل الأجود لإرساء دعائم الأمان في الكوكب.

2_ رأي الاحتفال بذلك اليوم يعنى الاعتراف بحقوق الإنسان للآخرين، ميزة عن الإجلال والقبول والتقييم للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات البشرية المتغايرة، ويتعزز التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والوجدان والمعتقد.

3_اعتبرت اليونسكو، أن التسامح صار وجّهًا ماديًا في الدنيا، اليوم، أكثر منه بأي توقيت خرج من، فهذا العصر يمتاز بعولمة الاستثمار وبالسرعة المتزايدة في الحركة والتنقل والاتصال وحركات الهجرة وانتقال الأهالي على صعيد فضفاض والتكامل والتكافل، والاتساع الحضري، وتحويل الأصناف الاجتماعية.

4_ يجري النشر والترويج العالمي عن يوم التسامح، أن التسامح لا يشير إلى التفاوض أو التخلي أو التساهل، إلا أن هو حالة جيد ومحفز فيه تصديق بحق الآخرين في التلذذ بحقوق الإنسان وحرياته اللازمة المعترف بها دوليًا.

5_ استحداث مركز وظيفي وزير جمهورية للتسامح للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة في شباط 2016، حتى الآن إشعار علني الشيخ محمد بن راشد آل منغلق مساعد رئيس البلد رئيس الحكومة والي دبي عن الاستحداث الوزاري الثاني عشر والتغييرات في السُّلطة الاتحادية.