شيخ الأزهر: العنف ضد المرأة جهل فاضح وقلة مروءة وهو حرام شرعًا
كتب: متابعات
شهدت «السوشيال ميديا» جدلًا واسعًا، خلال الساعات الماضية؛ بعد صدور العدد الجديد من جريدة «صوت الأزهر» والتي وجهت عدة اتهامات للإعلامي عمرو أديب بعد إثارته قضية «ضرب الزوجات».
اتهامات جريدة «صوت الأزهر» للإعلامي عمرو أديب
1-أذاع أخبارًا كاذبة عن تبني شيخ الأزهر للضرب
2-روج شائعات عن وقوف الأزهر ضد صدور قانون لردع الضارب
3-شوّه رأي الإمام الطيب وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأسري
4-اجتزأ السياق لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر الشريف وشيخه
5-زيف الحقائق بمزاعم عن عدم احترام الأزهر الشريف للدستور
6-أدار نقاشا عن الأزهر الشريف دون وجود ممثل عن رأي الأزهر
7-رفض حق الرد وكابر في الخطأ وتجنب إذاعة فيديو لشيخ الأزهر عمره 3 سنوات يدعو فيه لقانون يمنع الضرب
8- -استعان بضيف «مُدان قضائيًا» من جميع درجات التقاضي بوصفه خبيرًا في ذات مجال إدانته
9- صدّر الجهل اللغوي والفقهي بتمكين غير المتخصصين والمدعيّن دون التزام بالأكواد الإعلامية لمعايير اختيار الضيوف
10-أشاع مناخًا من الكراهية وهدد السلم الاجتماعي بإثارة فتنة بين الزوجات والأزواج وبين النساء ومؤسسة الأزهر
11- شجع على العنف الأسري بالإيحاء أن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليا وتوجد موافقة أزهرية عليه
12- تعامل مع بيان مجمع البحوث الإسلامية الأخير حول الرؤية الفقهية لمنع الضرب وكأنه يعبر عن موقف أزهري مستجد رغم استناده على اجتهاد الإمام الأكبر قبل 3 سنوات
وفي السياق، نقلت الجريدة تصريحات عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال فيها إنه يتمنى أن يعيش حتى يرى تشريعات في العالم العربي والإسلامي تُجرم الضرب مطلقًا، حيث إنَّ ضرب الزوجات بالغ الأذى للمرأة ومحظور بحسب الأصل ومن حق ولي الأمر تقييده بالقانون.
وأضاف شيخ الأزهر، في التصريحات التي نقلتها «صوت الأزهر» تحت عنوان «صيحة الإمام الأكبر قبل 3 سنوات»، أن العنف ضد المرأة أو إهانتها بأي حال دليل فهم ناقص أو جهل فاضح أو قلة مروءة وهو حرام شرعًا، بالإضافة إلى أنَّه قد دعا البرلمانات والمجامع العلمية ومجالس الشيوخ، إلى التحرك لمنه ضرب الأطفال والأزواج والضرب بشكل عام، لأنه رغم أنه مباح بشرط ينحصر في أن يكون بشكل رمزي، إلا أن ولي الأمر يمكن أن يقيد هذا الأمر المباح، في حالة أنه رأى أي ضرر من تطبيقه.
وأشار «الطيب» إلى أنَّ ضرب الزوجات، يسبب لها أذى نفسي وله أثر نفسي سلبي على الأسرة بكاملها، إذ كان فقيه مكة «ابن عطاء»، من أوائل الناس الذين أعلنوا رفضهم لضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه لم يعتبر ذلك الرفض مناقض لما تضمنه القرآن الكريم، باعتبار أن الضرب رمزيَّا مباح للرجلأ أن يأتيه أو أن يدعه ولا يلجأ إليه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مانع لدى مؤسسة الأزهر أن تفتح نقاش بين العلماء في ذلك الأمر.