Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كأس العالم.. سبوبة الكافيهات والمقاهي لـ«الربح» السريع

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
كأس العالم..  سبوبة الكافيهات والمقاهي  لـ«الربح»  السريع
قهوة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الرابحون من كأس العالم.. هكذا هو حال موسم القهاوي والكافيهات والمطاعم في إيجاد طريقة للربح ورفع الأسعار على المواطنين.

وتكتظ الكافيهات والمقاهي البلدي بأعداد كبيرة لمتابعة هذا الحدث الرياضي الأكبر في قطر، وتُعد مشاهدة كأس العالم فرصة كبيرة لأكل العيش في المقاهي خاصةً مع تشفير المباريات التي تستغلها الكثير منها في جذب الزبائن باستخدام شاشات عرض كبيرة لعرضها بمقابل أو بالمشاريب.

كأس العالم يعد بمثابة "سبوبة" لعدد كبير من الأماكن التي وضعت أسعار خاصة للكراسي داخلها لمتابعة هذه المباريات ولن تجد اختلاف حول هذا المبدأ أيًا كان اختيارك للمقهى سواء كان بلدي أو كافيه، ففي المقهى لا يمكنك الجلوس دون أن تطلب مشروبًا على الأقل وإلا لن تنجو من نظرات "القهوجي" المستنكرة التي لن تلبث أن تتحول إلى ترقيع صريح، وقد ينتهي ذلك بالطرد إن أصررت على موقفك السلبي من مشاريب المقهى.

طريقة "المينيمم تشارج" تكتسح القهاوي في كأس العالم

ويتم فرض في الكافيهات ما يسمى بحيلة "المينيمم تشارج" مشروبًا على الأقل طالما جلست على إحدى الكراسي، لأنها ستجعلك تدفع في جميع الأحوال قيمة ثابتة من أجل المشاهدة وستدفعك للطلب في جميع الأحوال.

ويقوم أصحاب بعض المقاهي بتطبيق ذلك المبدأ في مثل تلك المباريات الهامة والبطولات الأوروبية وكأس العالم، ويعلن العبارة الشهيرة "الكرسي بالمشروب"، أو كما صاغها الراحل صلاح جاهين في رائعته "الليلة الكبيرة": "اللي هيطلب رح يقعد، واللي ميطلبش ميقعدش".