«ميتا» تطرد موظفين استولوا على حسابات العملاء
كتب: فاطمة أبوالنجا
اخترق موظفون في شركة "ميتا" حسابات المستخدمين؛ لذلك تم طرد هؤلاء الموظفين من شركة "ميتا"، في ضوء استمرار الشركة في التخلي عن الموظفين لأسباب كثيرة منها الوضع الاقتصادي للشركة ولتصبح الشركة أكثر تفاعلا حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ.
طرد موظفين شركة "ميتا"
أثناء عمل الموظفين بجد في شركة ميتا، كانوا بعض الموظفين يتمكنون من الوصول إلى الآلية الداخلية لـ "فيسبوك"، حيث تعمل هذه الآلية لمساعدة المستخدمين الذين قاموا بنسيان كلمات المرور وتسجيلات الدخول أو الذين تم اختراق صفحاتهم من قبل متسللين آخرين، وهذه الآلية موجودة منذ نشأة الفيس بوك.
وأكد آندي ستون المتحدث باسم "ميتا" على أن المتسللين يستهدفون المنصات عبر الإنترنت، ويقومون بتكييف تكتيكاتهم بناء على التدابير الأمنية على مستوى الصناعة"، وأن الشركة ستستمر في اتخاذ إجراءات ضد المشاركين في مثل هذه المخططات، وأوضح أن الموظفون السابقون تلقوا الكثير من الدولارات كرشاوى للوصول لحسابات أشخاص.
يأتي هؤلاء المتسللين باختراق الحسابات في ظل ارتباط عمل وحياة الكثير من الناس بالشبكات الاجتماعية، حيث يضع الكثير من الناس المعلومات الخاصة بهم على صفحاتهم الشخصية " الفيس بوك وانستجرام "؛ لذلك يقوموا بسرقة معلوماتهم بمبالغ ضخمة لاستقرارهم المادي.
والجدير بالذكر أنه قبل أسبوع من تسريح هؤلاء الموظفين قامت شركة ميتا بالاستغناء عن 13% من موظفيها، أي أكثر من 11 ألف موظف، حيث كتب مارك على "الفيس بوك": " اليوم أشارك بعضاً من أصعب التغييرات التي أجريناها في تاريخ ميتا، لقد قررت تقليل حجم فريقنا بنحو 13% والسماح لأكثر من 11000 من موظفينا الموهوبين يرحلون، كما نتخذ الكثير من القرارات الجديدة لنصبح شركة أكثر فعالية من خلال خفض الإنفاق التقديري وتمديد تجميد التوظيف لدينا حتى الربع الأول".
وعلى نفس السياق، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة ميتا تخطط لبدء عمليات تسريح واسعة النطاق ستؤثر على آلاف الموظفين، حيث تصبح عملية التسريح هذه الأكبر من نوعها منذ أكثر من 15 عاما، وستركز الشركة على استثماراتها على عدد صغير من مجالات النمو ذات الأولوية لتعويض الخسارة التي تعرضت لها، حيث فقدت أسهم الشركة 70 % من قيمتها هذا العام، مما أجبرها على إيقاف عمليات التوظيف فيها.
ومن ضمن المشاكل التي تعرضت لها الشركة، أن الإنفاق الإعلاني أنخفض مما استدعى تسريح الموظفين بين ليلة وضحاها، وانخفاض أسهم الشركة بنسبة 20% وزيادة شكوك المستثمرين حول أمرها.