بعد حظر «التعليم» تداولها داخل المدارس.. هل مشروبات الطاقة تسبب الوفاة؟!

تلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ عدة أيام  شكاوى من وجود مشروبات الطاقة في بعض المدارس،؛ أصدرت قرارا بمنع بيع مشروبات الطاقة في المدارس، لهذا يعرض «العاصمة» تفاصيل منع هذه المشروبات وأضرارها على الطلاب.

منع مشروبات الطاقة فى المدارس

انتشرت مشروبات الطاقة مجهولة المصدر في المدارس وعلى أبواب المدارس من خلال " الباعة الجائلين "، حيث يتهافت عليها الطلاب لشرائها وتناولها لرفع مستوى الانتباه والتركيز للمساعدة على الدراسة ولاحتوائها على مواد منبهة ومنشطة، وذلك ما يسعى له الطالب من أجل دراسته، ولكن هذه المشروبات قد تسبب الوفاة المفاجئة؛ هذا ما كشفته مصادر طبية.

وفى هذا الشأن، قال شادي زلط المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إنه في إطار الرصد منذ عدة أيام رصدنا بعض الشكاوى من وجود مشروبات الطاقة في بعض المدارس مجهولة المصدر، جاء ذلك في برنامج " أخر النهار"، وأضاف أنه بالعرض على وزير التعليم وجه بمراجعة كل منافذ البيع المخصصة للمنتجات في المدارس لخلوها من مشروبات الطاقة، ومنع بيع هذه المشروبات في أي منفذ من منافذ المدارس على مستوى الجمهورية، وشدد على أن الأزمة تكمن في الطلاب الذين يحصلون على تلك المشروبات من خارج المدرسة.

أضرار مشروبات الطاقة على الأطفال

وكشفت مصادر طبية أن هذه المشروبات تتكون من 250 مللي، حيث يتراوح مقدار الكافيين فيها من 80 لـ 100 مللي، ولكن فنجان القهوة يحتوي على 14 مللي كافيين، مما يجعلها تعادل 6 أضعاف فنجان القهوة الواحد، هذا وبالإضافة إلى نسبة السكريات التي تحتويها المشروبات فهى عالية وبدون فائدة غذائية، في حين أن أضرار الكافيين لا يحصى لها على الأطفال، فتؤدى إلى السمنة وتسوس الأسنان وتآكلها وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وتسبب إذا تم تناولها بكثرة إلى تشتت الانتباه وفرط حركة وملازمة لصداع مزمن.

جدير بالذكر أن مشروبات الطاقة، ليست مضرة أذا تم تناولها بشكل منظم وعلى فترات وعلى الرغم من ذلك أكثر من 10 آلاف حالة في كثير من البلاد  تذهب للمستشفيات بسبب هذه المشروبات وللأسف هذه الأرقام تضاعفت في الفترة الأخيرة لذلك وجب الحذر منها وأخذ الاحتياطات اللازمة.