البرلمان العربي يدين العمليات الإرهابية بالصومال

أدان رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، الهجوم الإرهابي الذي وقع ليل الأحد على فندق بالقرب من المقر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، والذي خلف العديد من القتلى. 

وغرد وزير البيئة الصومالي آدم هيرسي، الذي نجا من الانفجار الذي هز العاصمة الصومالية: "أنا بخير. نجوت من هجوم إرهابي على مسكني، فندق ريس فيلا".

وعبر العسومي، في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته للضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، مؤكداً تضامن البرلمان العربي الكامل مع قادة وحكومة وبرلمان وشعب جمهورية الصومال. إنها الإجراءات المتخذة لحماية الأمن القومي، وحماية أرواح المواطنين الأبرياء، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب. وطالب رئيس البرلمان العربي "المجتمع الدولي بضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب ومكافحتها".

وأعلنت جماعة الشباب المتمردة مسئوليتها عن الهجوم عبر وسائل الإعلام التابعة لها.

يأتي الهجوم، الذي يقول مراقبون إنه يعد اختراقا خطيرا في شبكة أمن القصر الرئاسي ومحيطه، بعد يوم على الإعلان عن قتل 100 من عناصر حركة "الشباب" المتشددة على يد قوات الجيش المحلي، في عملية عسكرية بمنطقة "عيل طيري" الواقعة في الحد الفاصل بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى.

وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع "حركة الشباب".

ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.