أحمد مدحت سليم عن تريند «أغلفة موازية»: كشف عن قدرة الكُتاب والقراء على «صناعة الإيفيه»
كتب: عرفة محمد أحمد
خلال الأيام الماضية، انتشرت بقوةٍ صورٌ على مواقع التواصل الاجتماعي حملت اسم تريند «أغلفة موازية»، وهي عبارة عن الاستعانة بصورٍ من الأفلام والمسلسلات - مصرية أو أجنبية - للتعبير عن أسماء وأغلفة الكتب والروايات الشهيرة.. وهو «التريند» الذي أطلقه المترجم الشاب محمد الفولي، ونشر حالةً من البهجة والسعادة في الوسط الثقافي بين القراء والكُتَّاب الذين تفاعلوا بقوةٍ مع هذا «التريند».
وكان الروائي أحمد مدحت سليم ضمن الكُتَّاب الذين صنع لهم القراء «أغلفة موازية» لروايتيه الشهيرتين «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة» و«خريف، دماء وعشق»، والصادرتان عن دار «دوّن للنشر والتوزيع».
وقال الروائي أحمد مدحت سليم، إنَّ تريند «أغلفة موازية» محاولةٌ أو لعبةٌ لـ«التنفيس» عن حالة الضغطـ والكتب الكثيرة التي تعرف إليها الجمهور في معرض الكتاب، فضلًا عن حالة الضغط التي تعرض لها العاملين في صناعة النشر.
وأضاف «سليم» في تصريح خاص لـ«العاصمة» أن هناك أغلفةً كان «دمها تقيل»، وأخرى كشفت عن حالةٍ من البهجة والسرورو، وكشفت عن قدرة كُتّاب وقراء عاديين على «صناعة الإيفيه».
وعن انتشار تريند «أغلفة موازية» بقوة على «السوشيال ميديا»، قال «سليم» إنَّ هذه هي عادة «التريند» في مصر، ينطلق بقوةٍ مثل «الصاروخ» حتى نصل إلى نهايته.
ونفى «سليم» وجود علاقةٍ بين الصورة الجادة المعروفة عن المثقف، وبين حالة البهجة والسرور التي نشرها تريند «أغلفة موازية» على مواقع «السوشيال ميديا».
يُذكر أنّ أحمد مدحت سليم، هو كاتب وروائي.. صدرت أولى رواياته «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة» في 2015، وحققت نجاحا كبيرا وتجاوزت طبعاتها الثماني طبعات، وتم اختيارها كواحدة من أفضل الروايات الصادرة عام 2015 بأحد استفتاءات القراء الهامة، كما صدر له في 2017 رواية «خريف، دماء وعشق»، ثم روايته «لقلبي حكايتان».. ويركز على خط العلاقات الاجتماعية في رواياته.