


«ومن المرح ما قتل».. ألعاب إلكترونية أودت بحياة لاعبيها
كتب: رويدا حلفاوي




تنتشر بين كل فترة وأخرى تحديات وألعاب إلكترونية تميل إلى العنف وتتسبب بحوادث بين الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية كان آخرها لعبة "تشارلي" التي تسببت بهياج في مدرسة المستقبل بإمبابة وحدثت إصابات بسببها لبعض الطالبات.
ويرصد "العاصمة" لكم أبرز الألعاب التي انتشرت بين الطلاب والمراهقين وأشهرها: تشارلي، كسارة الجمجمة، الحوت الأزرق، مومو، مريم، بوكيمون جو، جنية النار.
لعبة تشارلي
تحدي تشارلي أو لعبة الأقلام كما ما يتم تداولها.. هو تحدي أودى بحياة عديد ممن اختبروه من الأطفال والشباب في العديد من الدول العربية.
وانتشرت تلك اللعبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متوسع في عام 2015، وتقوم فكرتها على دعوة شخصية أسطورية ميتة تُسمى تشارلي، بعد رسم شبكة من 4 مربعات على ورقة وكتابة "نعم" و "لا" وتتم موازنة قلم رصاص فوق آخر.
يتم بعد ذلك استدعاء تشارلي بقول: "شارلي أنت هنا؟"، أو "شارلي يمكننا أن نلعب؟" ويتحرك القلم باتجاه أحد الخيارات، وهو ما يجعل اللاعب يتفاجئ لظنه أن شيئًا خارقًا للطبيعة قد حدث وهو ما يجعله يصرخ ويركض خوفًا، وفي بعض الحالات تصل للإغماء من الصدمة، ويتم تصوير ما يحدث ورفعه على الإنترنت.
كسارة الجمجمة
تُعد كسارة الجمجمة لعبة إلكترونية ظهرت في المدارس الأوروبية عام 2020 ولاقت شهرة واسعة، ووصلت لبعض المدارس المصرية، وتعتمد تلك اللعبة على إقناع صديقين لثالث أنهما سيصوران مقطع فيديو أثناء القفز معًا متجاورين.
ويقفز الطفلان في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، وعندما يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء يركلان ساقيه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوة ويقع للخلف.
لعبة الحوت الأزرق
ظهرت لعبة "الحوت الأزرق" عام 2015 ونالت شهرة واسعة ما بين آخر 2019 وبداية 2020 بسبب انتشار حالات الانتحار بين الأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم، ويتم تصنيفها كإحدى أخطر الألعاب الإلكترونية في العالم.
وتقوم تلك اللعبة على فكرة التحديات حيث تتحدى المستخدم على القيام ببعض الأمور وتصوير نفسه للإنتقال للمرحلة التالية، وكانت من ضمن تلك التحديات تشويه أجسادهم بآلات حادة والوقوف على حافة سطح المنزل والعديد من التحديات الأخرى على مدار 50 يومًا، ويكون المطلب الأخير هو انتحار اللاعب إما عن طريق رمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
لعبة مريم
لم تختلف لعبة مريم عن لعبة الحوت الأزرق في كثير من الشروط، حيث لاقت اللعبة شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم فكرة اللعبة على طفلة تُدعى مريم، تاهت عن منزلها وعلى المشترك باللعبة أن يساعدها على العودة.
وتسأل مريم في البداية أسألة شخصية لتعرف تفاصيل حياة المشترك، وفي النهاية تحرض الشباب والأطفال على الانتحار ومن لم يفعل تقوم بتهديده بإيذاء أهله مما يدفعه إلى تنفيذ أوامر اللعبة.
لعبة جنية النار
تسببت لعبة جنية النار في موت الكثير من الأطفال حرقًا أو اختناقًا بالغاز، حيث تشجعهم على الوجود بمفردهم في الغرفة وترديد كلمات سحرية وتوهمهم أنهم يتحولون إلى "جنية النار" باستخدام غاز البوتجاز وهو ما يتسبب بإحراق أنفسهم.
تقوم تلك اللعبة بجعل الطفل يستيقظ في منتصف الليل بعد نوم الجميع والدوران في أنحاء الغرفة مع ترديد كلمات سحرية، وبعد ذلك ينتقل إلى المطبخ ويفتح جميع شعلات الغاز بالبوتجاز ثم الذهاب للنوم وعند استنشاقه للغاز السحري سيتحول إلى جنية.
لعبة بوكيمون جو
ظهرت لعبة بوكيمون جو في نهاية عام 2016 وتسببت في العديد من الحوادث بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة والسير بدون تركيز في الشوارع فيعرضهم ذلك للحوادث.
لعبة مومو
تُعتبر لعبة مومو من الألعاب الإلكترونية الخطيرة لاعتبارها تهدد الأطفال وتقوم بتخويفهم وتحضرهم على أشياء تضرهم وتزهق أرواحهم.
وتقوم فكرة اللعبة على إرسال رسائل تخويف وتهديد لمستخدمي تطبيق واتس آب بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنها يمكنها التحدث مع أي شخص في أي بلد بأي لغة مهما كانت، وأنها يمكنها أيضًا أن تخفي هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له، مما أثار رعب بين المستخدمين.