Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أصداء التسريبات مستمرة.. نتنياهو يعرض كبار معاونيه على جهاز كشف الكذب

 كتب:  أحمد حسني
 
أصداء التسريبات مستمرة.. نتنياهو يعرض كبار معاونيه على جهاز كشف الكذب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
يبدو أن مسألة تسريب فضائح توزيع الحقائب الوزارية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو لن تمر مرور الكرام.
ونشرت الصحف المحلية أنباء عن اختيار نتنياهو لبعض رفقائه في الحزب ليشغلوا مناصب وزارية في حكومته المزمع تشكيلها في الفترة المقبلة، وهو ما أدى إلى غضب واستياء رئيس حزب الليكود.
وعلى الرغم من جرأة الخطوة إلا أن مساعدين نتنياهو وافقوا على عرضهم على جهاز كشف الكذب، ولم تكن النتيجة متوقعة لبنيامين نتياهو؛ إذ بدا الجميع صادقين، ويبدو أن النتيجة لم تعجب رئيس الوزراء، لأنه كان يشك في عدد منهم، فقرر أن يتدخل بنفسه ليجري بعض التغييرات في فريق عمله.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية أن النائبة جليت جستال عندما اكتشفت أنها ليست من ضمن المرشحين لشغل منصب وزاري اتصلت بنجل نتياهو لكي يتدخل ويساعدها في الحصول على المنصب، وذكرت نجله بأنها قامت بالدفاع عن والده في الفترة الأخيرة، وأنها الأحق لشغل الوزراة.
كما تم تسرب خبر يكشف عن تدخل سارة زوجة نتنياهو في المسالة؛ حيث اتصلت بالنائبة، ووبختها على إقحام ابنها يائير في مثل هذه القضايا.
انطلق نواب عديدون في الليكود يطالبون نتنيـاهو بفرض النظام داخل فريقه للكشف عمن سرب الأنباء بهذا الشكل.
 
وقالت النائبة في الكنيست الإسرائيلي طالي جوطليب إنها واثقة من أن المساعدين، برفرمان وكوهن، هما اللذان سربا، ورد عليها برفرمان بإعلانه اللجوء إلى ساحات القضاء، وأتهما بالجحود، ووصفته بـ«الجاهل» و«المستشار الذي لا يُستشار».
 
شمل الفحص الذي أجراه نتنياهو كلاً من مساعديه برفرمان وكوهن، وكذلك زئيف فلايشمان مستشاره لشئون المتدينين، ويوسي شيلي مدير حملته الانتخابية، ونافو كاتس مستشاره لشئون العمل البرلماني، كما شمل أربع موظفات في السكرتارية.
 
ومن الطريف أن المراقب العام في حزب الليكود، شاي جليلي، ذهب إلى مكتب نتـنياهو لمعرفة «على حساب من تم الكشف» هل من ميزانية الليكود أو من ميزانية رئيس الحكومة»، خصوصًا أن نتنـياهو لم يصبح بعد رئيس حكومة وما زال يعمل على تشكيلها.