Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انخفاض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.34%

 كتب:  حسين هريدي
 
انخفاض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.34%
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أنهت عملات الأسواق الناشئة الأسبوع على انخفاض مع تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.34%، لينهي بذلك سلسلة المكاسب التي دامت لثلاثة أسابيع، حيث أضعف موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي - الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية أكثر مما كان متوقعًا - كل الآمال في تحول موقف البنك إلى تيسير السياسة النقدية. وحقق المؤشر مكاسب يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث ارتفع يوم الثلاثاء مع تراجع مؤشر أسعار المستهلك بالولايات المتحدة بشكل مفاجئ، بينما حقق المؤشر مكاسب يوم الأربعاء مع إغلاق معظم الأسواق الناشئة لتداولاتها قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتوقع المستثمرون تحول البنك الفيدرالي الى بدء تيسير السياسة النقدية. وانعكست المكاسب خلال آخر يومين في الأسبوع، حيث تفاعلت الأسواق مع اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعدما قام صانعو السياسة بمراجعة توقعاتهم بشأن سعر الفائدة النهائي للعام المقبل صعوديًا، ومع تكرار باول لموقفه الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية

وتراجعت معظم عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث حققت 7 عملات فقط من أصل 23 عملة مكاسب.

كان الفورنت المجري (+ 3.65%) العملة الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث تحسنت معنويات السوق بعد أن تمكنت المجر من ضمان الحصول على جزء من التمويل الذي تحتاجه من الاتحاد الأوروبي، حيث وافق أعضاء الاتحاد الأوروبي على خطة تعافي المجر من فترة وباء كورونا، وذلك مع استمرار تجميد صناديق التضامن بعد أن امتنعت المجر من استخدام حق الفيتو لجمع المزيد من المخصصات المالية لأوكرانيا. وكان الكرونا التشيكي (+ 0.76%) ثاني أفضل العملات أداءً، حيث شهدت العملة مكاسب قوية يومي الثلاثاء والأربعاء فقط، إذ أدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة التي جاءت أدنى مما كان متوقعًا إلى تهدئة المخاوف حيال حدة البنوك المركزية في تشديد سياستهم النقدية.

كما انتعشت العملة أكثر بسبب الأخبار الواردة عن قيام الحكومة بتوسيع الإنتاج في واحد من آخر مناجمها للفحم الأسود، الأمر الذي أدى إلى تهدئة المخاوف الناجمة عن تأثير أزمة الطاقة. من ناحية أخرى، كان الروبل الروسي (-3.46%) العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع بسبب ضعف عائدات النفط، وتباطؤ النمو، ونقص العمالة، والعقوبات الجديدة التي فرضتها أوروبا على روسيا. ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة (IEA)، تراجعت عائدات روسيا من النفط إلى ثاني أدنى مستوى هذا العام، مما يسلط الضوء على الضغط الذي تواجهه احتياطيات البلاد.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بحجم أعلى مما كان متوقعًا في الوقت الذي حذر فيه البنك المركزي للدولة من تأثير التجنيد الإجباري للحرب على سوق العمل، مما يسلط الضوء على تدهور النظرة المستقبلية الاقتصادية. وأخيرًا، توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بما في ذلك استهداف قدرة موسكو على استيراد طائرات بدون طيار، وتستهدف أيضا البنوك.

وكان البيزو التشيلي (-2.83%) ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تراجعت العملة بعدما شهدت أسعار النحاس أكبر انخفاض أسبوعي لها في شهر نتيجة لاستمرار تدهور قطاع العقارات في الصين. ولا يزال مسار أسعار النحاس في بؤرة التركيز بعد أن خفضت هيئة النحاس التشيلية "كوشيلكو" توقعاتها لأسعار النحاس لعام 2023، إذ تتوقع أن يتجاوز المعروض من المعدن الطلب عليه، مما يسلط مزيدًا من الضوء على الأزمة التي يواجها المصدر الرئيسي للإيرادات في البلاد. وأخيرًا، ازدادت حالة عدم اليقين السياسي بعدما اتفقت الأحزاب السياسية على وضع دستور جديد بعد رفض محاولتهم الأخيرة في سبتمبر نتيجة التكهنات بأن الدستور الجديد سيزيد من الإنفاق المالي