Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هربًا من الديون.. إندويسية تُعلن وفاتها على «فيسبوك» والأمن ينصب لها فخًا

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
هربًا من الديون.. إندويسية  تُعلن وفاتها على «فيسبوك» والأمن ينصب لها فخًا
الصورة التي نشرتها ليزا لتخدع مايا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قامت امرأة إندونيسية تدعي ليزا، بتزوير وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، هربا من تسديد ديونها البالغة 4.2 مليون روبية إندونيسية أي ما يعادل 268 دولارا، حيث برر نجلها فعل ذلك لأنها لا تملك المال في الوقت الحالي.

وطلبت ليزا من نجلها أن يقوم بنشر صورا لها على صفحتها الشخصية في " الفيس بوك "، لوهم مايا، وهي المرأة التي اقترضت منها ليزا المال بأنها توفت.

طلبت ليزا من مايا تمديد موعد سداد المال، ولكن عندما جاء هذا الموعد، لم تجد ليزا حيلة أو عذر لمايا بعدم سدادها المال إلا أن تقوم بنشر صور لها وهي متوفية، حيث وضعت صورة لجثة كاملة وفي أنفها قطع من القطن لتخدع مايا بأن هذه الصورة هي صورتها، وبالفعل انخدعت مايا.

وقامت السيدة بتصديق تلك الأكذوبة، وذلك لأن نجل ليزا نشر صورة لجسد امرأة وعيناها مغلقتان وفي أنفها قطع من القطن، وعلق على الصورة قائلا: أنها توفت بشكل مأساوي في حادث سيارة على جسر في الميدان.

مع تلك الصورة وذلك الكلام، اقتنعت مايا بأنها توفت وحزنت عليها حزنا شديدا، ونسيت ديونها ولم تطالب نجلها بذلك المال؛ مراعاتا لتلك الحادثة الصادمة، ولكن بعد ذلك أعلن نجل ليزا على " الفيس بوك "، أنها ستدفن في أتشيه تاميانغ، وذلك المكان بعيد عن منزل ليزا، مما أثار شك مايا بهذه الحادثة، وقامت بالبحث عن الصورة المنشورة لليزا وهي متوفية على "جوجل"، وهنا كانت الصدمة، فعلمت أن تلك الصورة موجودة على " جوجل ".

ولم تجد مايا حل غير مواجهة نجل ليزا، فاعترف بكل شيء وقال لها أن هذه الفكرة هي فكرة والدته – ليزا – للتخلص من ديونها، ولكن بعد كشف خدعتها ونصبها، لم يتم العثور على ليزا، والأمر الحزين هنا، هو أن مايا لم تتمكن من الحصول على أموالها.