قال حسين محمد فهمي محمد خلف المتهم بقتل السيدة: اللي حصل إني ساكن في حي الفيروز عماره 138 ونورهان ساكنة في عمارة 141، وإحنا جيران من يجي سنتين، وأنا كنت على طول بشوفها من الشباك بتاع الشقة اللي إحنا قاعدين فيها، وبدأت أعجب بها وكنت كل ما اشوفها في الشارع ألمح لها إني بحبها ومعجب بيها.
وأضاف: بعد كده حصل بيننا شد وتخانقنا مع بعض عشان أخوها الصغير آدم كان بيلعب كورة وشاط الكورة في ست كبيرة فأنا شاورت عليه وقلت هو ده اللي شاط الكورة فيكي ساعتها.
وتابع: كانت نورهان واقفه في البلكونة عشان هي كانت طالعة لجارتنا ثرية صاحبة أمها، وقالت لي مش هنخلص من الحوارات بتاعتك، بعد كده أمي نزلت وشافتها فضلنا نضحك ونهزر سوا أحنا الثلاثة واديتني رقمها واديتها رقمي وقالت لي كلمني وكنا على طول بكلمها في التليفون، وبعد كده قلت لها إني بحبها وارتبطنا ببعض، وكانت علاقتنا كويسة، وكنت بخرج معها، ومن الوقت للتاني بقيت بطلع لها الشقة بتاعتها وأهلها وأخواتها مش موجودين، وكنا بنقعد ونتكلم مع بعض وده حصل كذا مرة.
وقال المتهم حسين: نورهان كلمتني يوم 13 ديسمبر في التليفون، وقالت لي يا حسين أمي ساقت فيها وهتفضحنا وما عرفناش نكمل كلامنا وقفلت معها الكلام، وثاني يوم كلمتني وقابلتني الساعة 8:00 الصبح وهي رايحه الكلية بتاعتها، ودخلت شقتنا وكانت أمي قاعدة وكنا قاعدين واتكلمنا، وقالت لي إحنا لازم نقتل أمي يوم إجازتها اللي هو يوم الاثنين اللي جاي.
واستكمل: فضلنا نتفق حنعمل إيه وهنقتلها إزاي.. هي قالت لي إحنا ممكن نجيب ليها سم ونحطه لها في الأكل، وأنا قلت لها أو ممكن نخنقها بفوطة واتفقنا على كدة، وفي ذات اليوم قالت لي، إن أخوها أحمد رايح المحل لأبوها يجيب حاجات وهيقعد شوية وهيرجع متأخر، وجهزت الشاكوش وجبت الخشبة وأنا طالع من قدام بوابة العمارة بتاعتهم، وطلعت البيت وساعتها كانت أمها نايمه ونفذنا الجريمة.
وأردف: بعد ما اتفقت أنا ونورهان على قتل أمها علشان ما تفضحناش هي سابت لي الباب مفتوح، وأنا أخدت وأنا طالع البيت خشبه معايا وجبت شاكوش ودخلت، وساعتها أمها كانت في الأوضة بتاعتها نايمة، قمت ضاربها بالخشبة على راسها قامت من النوم وراسها متعورة وجايبة دم وفضلت تتكلم معانا، وإن موضوعي أنا ونورهان مش هينفع، وفجأة قامت مصوتة وجريت على الحمام وقفلت على نفسها، وفضلت تصوّت، وأنا ونورهان نزق الباب عشان نخرجها وهي تزقه من جوه لحد ما قدرنا نخرجها من الحمام.
وأضاف عشيق فتاة بورسعيد: ساعتها نورهان كانت محضرالي مايّة مغلية في حلة علشان نكبها على مامتها، وأخدت من نورهان الماية ورميتها على مامتها، بس ساعتها الماية كانت بردت شوية، عقبال ما طلعت ورميت الماية عليها قدام الحمام، وبعدها دخلنا الأوضو وقعدت تتكلم معانا شويه وساعتها نورهان خرجت من الأوضة عشان تمسح الدم اللي نزل من مامتها لما ضربتها بالخشبة، قالت لي خلاص أنا هجوزهالك ولو عاوز تاخدها ماشي خدها.
وأوضح المتهم في اعترافاته: قامت نورهان قالت لها أنا عايزة أروح عند عمتي، قالت لها روحي واعملي اللي انتي عاوزاه، وهي بتتكلم صوتها كان عالي علشان تسمع الجيران، وأنا ساعتها أم نورهان قالت لي خلاص كفاية ضرب، وراحت نورهان المطبخ وجابتلي سكينة إيدها بني وكانت كسره كاس قبل ما تديهولي، خدتها على السرير وقعدت فوقها ونورهان اديتني السكينة فخنقت أمها، وبالأيد التانية ضربتها بالسكينة في رقبتها، لكن الست مش ماتت لأن السكينة كانت تالمة.
واستكمل: كسرت الكاس وفضلت اضرب فيها لحد لما ماتت وقطعت النفس على السرير، ولقيت التيشيرت بتاعي كله دم، فنورهان قالت لي اقلع التيشيرت بتاعك فقلعته وحطيته على السرير، وحاولنا نشد مامتها نطلعها الصالة، لكن لقيناها تقيلة فسبناها جوة الأوضة، وقفلنا الأوضة ومسحنا الدم اللي في الطرقة، وبعدها أخذنا المخدة كلها دم وحطيناها في كيس أسود كبير من بتاع الزبالة، ونورهان اديتني تليفونين حطيتهم في جيبي ساعتها، وكان واقف أخوها أحمد وبيخبط على الباب وفضل يخبط فتره وما فتحناش، بعدها نورهان كلمته في التليفون وقالت له في رقم غريب بيكلمني وبيقول ماما متعورة، اسبقني على المستشفى أنت وآدم، واديهتا 20 جنيه لأخوها عشان يروح المستشفى، ولما راحوا نزلت نورهان وخدت معاها الخشبة وحطتها في الدور الأول، واديتها 100 جنيه علشان ما معهاش فلوس تركب.
وكانت قررت محكمة جنايات الأحداث بـ محافظة بورسعيد، تأجيل محاكمة قاتل أم عشيقته بـ محافظة بورسعيد ليوم 15 يناير الجاري، وذلك بسبب تزامن موعد الجلسة مع إجازة عيد الميلاد المجيد يوم الأحد 8 يناير. وتستكمل محكمة جنايات الأحداث بـ محافظة بورسعيد، الأحد القادم 15 يوليو محاكمة الطفل حسين م ف والذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره، ومن المقرر أن تحمل الجلسة مفاجأة في طلب الدفاع عن المقتولة داليا سمير، وذلك بالطعن في عمر الطفل، وتقديم الأدلة التي تفيد بأن عمرة الحقيقي أكثر من 15 عامًا وقد يصل إلي 18 عامًا.