مظاهرات حاشدة في تونس تطالب برحيل سعيّد في الذكرى الـ12 لسقوط نظام بن علي

احتجاجات تونس، في الذكرى الثانية عشرة للثورة التونسية،  تظاهر الآلاف في تونس العاصمة، اليوم السبت إثر دعوات الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيّد، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم الاقتصادية وسط انقسامات سياسية متصاعدة،.

احتجاجات تونس

وردد المتظاهرون وبينهم العديد من أنصار حزب النهضة،  ذي المرجعية الاسلامية الذي ترأس البرلمان قبل احتكار الرئيس سعيّد السلطة في 25 شهر يوليو 2021 ، "الشعب يريد ما لا تريده،  يسقط سعيّد" و"لا للانقلاب" و"ارحل".

احتكار سعيّد السلطات

كما قرّ الرئيس،  إقالة رئيس الحكومة وتجميد أعمال البرلمان وحلّه لاحقاً. ويدير منذ ذلك التاريخ البلاد بمراسيم وعيّن حكومة جديدة وغير دستور البلاد.

وذكر العديد من التونسيين الذين أيدوا إلى حد كبير احتكار سعيّد السلطات في صيف 2021 ، عن استياء متزايد بسبب تدهور ظروفهم المعيشية، مع نسبة تضخم تزيد عن 10%.

ودعت المعارضة سعيّد للاستقالة والمغادرة بعد "فشل مساره"، لكنه يؤكد في المقابل تنظيم الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية في 29 كانون الثاني/يناير.

 ديون تونس

وتوصلت تونس المديونة بنسبة أكثر من 80% من إجمالي ناتجها الداخلي، الى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي في منتصف تشرين الأول/اكتوبر حول قرض جديد بقيمة حوالى ملياري دولار لمساعدتها في مواجهة صعوبات اقتصادية متفاقمة.

ويحذر البنك المركزي التونسي من أن سنة 2023 ستكون "صعبة" في إطار من ضعف النمو وارتفاع التضخم، في حال عدم التوصل الى اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي على قرض.

كما تظاهرت أحزاب أخرى معارضة لسعيّد على غرار "الحزب الدستوري الحر" الذي يعارض بدوره حركة النهضة.