Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اعتقال وزير العدل والأمن لصلته بالاقتحام للمقرات الحكومية

 كتب:  أميرة ناصر
 
اعتقال وزير العدل والأمن لصلته بالاقتحام للمقرات الحكومية
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم السبت، عن اعتقال وزير العدل والأمن العام السابق،  لصلته بأحداث اقتحام المقرات الحكومية.

 

اعتقال وزير العدل والأمن العام البرازيلي السابق

ويأتي ذلك على خلفية قيام عدد من أنصار الرئيس البرازيلي السابق، بولسونارو، باقتحام مؤسسات حكومية من بينها مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي.

 

وفي السياق ذاته طلبت النيابة العامة البرازيلية "الجمعة" من المحكمة العليا فتح تحقيق في حق الرئيس السابق جايير بولسونارو بشأن مسؤوليته المحتملة عن تخريب أنصاره عددًا من مؤسسات السلطة في برازيليا في الثامن من يناير.

 

رئيس البرازيل جايير بولسونارو

وأوضحت النيابة العامة في بيان أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية ديسمبر، يجب أن يخضع لتحقيق للاشتباه بأنه أحد "المحرضين المعنويين" على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية في عاصمة البلاد بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا منصبه.

وأعلنت السلطات البرازيلية "الجمعة" أنها تنتظر عودة وزير العدل السابق الموجود حاليًّا في الولايات المتحدة، بعد اكتشاف مشروع مرسوم في منزله، كان سيسمح بإلغاء الانتخابات الرئاسية.

العثور على وثيقة لقلب نظام

وعُثِر على هذه الوثيقة التي كشفتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو" اليومية مساء الخميس، خلال عمليات تفتيش أجرتها الشرطة الفدرالية في منزل الوزير السابق أندرسون توريس، بعدما صدرت في حقه مذكرة توقيف عن قاضٍ في المحكمة العليا للاشتباه بأنه كان "متواطئًا" في الهجوم الذي شنّه أنصار لبولسونارو على مراكز السلطة "الأحد".

وقال فلافيو دينو وزير العدل في حكومة لولا "الجمعة" "سننتظر مثوله حتّى الاثنين.

إذا لم يحدث ذلك، سنبدأ الأسبوع المقبل إجراءات طلب تسليمه".

من جهته، شدّد توريس على براءته واعدًا بالعودة إلى البرازيل وتسليم نفسه إلى السلطات، من دون تحديد تاريخ لذلك.

ومن التدابير الواردة في النص الواقع في ثلاث صفحات ونشرت الصحيفة مضمونه "الجمعة"، أن تسيطر الحكومة الفدرالية على المحكمة العليا الانتخابية المكلّفة الإشراف على حسن سير العملية الانتخابية "لضمان الحفاظ على الشفافية والمصادقة على نظاميّة عملية الانتخابات الرئاسية للعام 2022".

ويعتبر كثير من القانونيين هذا الإجراء مخالفًا للدستور، وأنه يهدف عمليًا إلى إلغاء نتيجة الانتخابات التي فاز بها لولا.

وتعالت أصوات دولية تندد بأحداث اقتحام مقرات الحكومة البرازيلية، مشددة على التضامن مع الحكومة في البرازيل للتصدي لمثل تلك الأفعال.