متهم في وقائع اغتصاب.. تفاصيل الليلة الأولى لـ«لاعب مانشستر سيتي» في أقسى سجون إنجلترا

عاش بنجامين ميندي، لاعب كرة القدم الفرنسي لنادي مانشستر سيتي، كابوسًا حقيقيًا منذ دخوله السجن في سبتمبر الماضي، بعد اتهامه بسبع تهم اغتصاب.

وخلال التحقيق مع اللاعب تم إيداعه سجن «جاول» في مدينة ليفربول، قبل أن يتم نقله إلى سجن «HMP» في مدينة مانشستر، وهو واحد من أقسى وأصعب السجون في إنجلترا وأكثرها حراسة.

وسمحت سلطات السجن في المملكة المتحدة بنقل لاعب كرة القدم إلى سجن شديد الحراسة خوفًا على سلامة ميندي الذي قضى عيد الميلاد في أحد أقسى السجون في البلاد، حيث تم نقله في 23 ديسمبر الماضي، مع لويس ساها ماتوري، المتهم الآخر بارتكاب سبع تهم اغتصاب مع ميندي.

ونشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ميندي قد عاش بالفعل في وضع محفوف بالمخاطر في أول ليلة له في سجن تشيستر. أصيب مندي بالصدمة عندما رأى زنزانتها والمتواجدين بها لأول مرة، حيث اعتقد أنه سيسجن في جناح خاص بالمشاهير خوفا من تعرضه للاعتداء وهو ما لم يحدث.

لاعب مانشستر سيتي - الموقوف من النادي، كان رهن الحبس الاحتياطي شمال ليفربول منذ 27 أغسطس، ومنذ ذلك الحين شهد دفاعه يقدم ثلاثة طلبات للإفراج المشروط، تم رفضها جميعًا، حيث أن اللاعب متهم بثماني جرائم ضد خمس نساء مختلفات، بما في ذلك سبع تهم اغتصاب تشمل أربع نساء.