الذكاء الصناعي يتنبأ بارتفاع حرارة الأرض درجتين.. «العالم ينتظر كوارث طبيعية مدمرة»

حذرت دراسة حديثة صادرة عن جامعة "ستانفورد" أنه بحلول عام 2030 سترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئوية، مؤكدة أنه لم يعد بالإمكان تجنب ارتفاع درجة الحرارة العالمية، وأن الإجراءات الصارمة المقترحة لخفض الانبعاثات والبقاء في مستوى أقل من 1.5 درجة مئوية من الاحترار العالمي ستكون مطلوبة الآن على الأرجح لتجنب الزيادة إلى درجتين مئويتين، والتي ستؤدي إلى أسوأ عواقب الاحتباس الحراري على الحياة في كوكب الأرض، وتسبب كوارث طبيعية مدمرة.

موجات الحر الطويلة:

وأشارت الدراسة إلى أن ما نشهده الآن من موجات الحر الطويلة وحرائق الغابات المتكررة والفيضانات الشديدة والعواصف العاتية ما هو إلا نتيجة لارتفاع متوسط حرارة العالم بمقدار 1.1 درجة مئوية فقط، أكثر مما كانت عليه قبل احتراق الوقود الأحفوري في القرن الـ19.

وأكدت الدراسة أنه من المتوقع أن يؤدي كل جزء من درجة الاحترار العالمي إلى زيادة شدة وسوء عواقب الارتفاع الحراري على الناس والنظم البيئية، وسيصل العالم إلى التحول الذي يسبب كوارث جديدة مثل ذوبان الصفائح الجليدية القطبية الكبيرة أو حرائق الغابات الهائلة، ويتوقع العلماء أن تكون التأثيرات أكثر حدة وانتشارا في حال ارتفعت درجة حرارة العالم درجتين مئويتين.

تنبؤات الذكاء الصناعي:

اعتمد العلماء على تدريب خوارزميات الذكاء الصناعي المعروفة باسم الشبكات العصبية باعتماد قاعدة بيانات من التغيرات في درجات الحرارة التي حدثت بالفعل.

وتوقع الذكاء الصناعي أن تصبح الأرض أكثر سخونة بمقدار درجتين مئويتين في المتوسط، إذا ظلت الانبعاثات عالية خلال العقود القليلة المقبلة، وستصبح الأرض بحلول منتصف هذا القرن أكثر سخونة بمقدار درجتين مئويتين في المتوسط، مقارنة بأوقات ما قبل الثورة الصناعية في القرن الـ19.