أسباب الإجهاض المتكرر.. هل هو مرض وراثي؟

الإجهاض أمر يحدث بنسبة من 15 إلى 20% بين السيدات الحوامل، وتكون احتمالية حدوثه مرتفعة من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الثالث عشر للحمل، وهناك اعتقادات بأنه من علامات العقم فيما بعد، أو أنه مرضا وراثيا، فهو وفقا لبعض أطباء النساء والتوليد يحدث نتيجة لبعض الأسباب المرضية وبمجرد اكتشافها وعلاجها سيتمكن الزوجين من الإنجاب.

هل الإجهاض المتكرر مرض وراثي؟

إذا كان في العائلة تاريخ لحدوث إجهاض متكرر قد يكون هذا بسبب عدم كفاءة عنق الرحم أو ضعفه الشديد.

وقد أوضح الرأي الطبي أن ما يقرب من نصف السيدات اللاتي يتعرضن إلى الإجهاض المتكرر، غالبا لا تعتبر حالة وراثية بين نفس العائلة.

ويقول الباحثون إن معظم حالات الإجهاض تكون بسبب اختلال في صبغية الحيوانات المنوية أو في البويضة وقت التلقيح، وهذا قد يتسبب في عيوب داخل انقسام الخلايا خلال تلقيح الحيوانات المنوية أو البويضة، وبالطبع هذا لا يعني وجود أي عيب وراثي لأحد الزوجين.

الأسباب الشائعة للإجهاض المتكرر:

1- اضطرابات تجلط الدم:

قد تصاب بعض السيدات بمتلازمة لتجلط الدم، ومن هذه الأمراض الذئبة الحمامية الجهازية ومتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية وهي تؤدي لتجلط الدم وبناء عليه يحدث إجهاض.

2- مشكلات الغدة الدرقية:

تؤدي إلى رفع مخاطر إجهاض الحمل ومضاعفات صحية أخرى، من السهل معرفتها بواسطة نسب الهرمون في اختبار الدم وفي الأغلب تعالج بصورة مباشرة.

3- الأجسام المضادة للغدة الدرقية:

تظهر بشكل أجزاء صغيرة تمر بمجرى الدم التي تقوم بهاجمة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى عدم عملها بشكل صحي، يمكن أن يؤدي لوجود معدلات مرتفعة من الأجسام المضادة للغدة الدرقية مع احتمالية حدوث إجهاض متكرر.

4- مشكلات في الرحم:

وجود أي أمور أو عيوب بالرحم هي سبب رئيس للإجهاض المتكرر أو حتى الولادة المبكرة، في أغلب الأحوال يتم تشخيص هذه العيوب بواسطة الفحص بالموجات فوق الصوتية أو بالمنذار.

5- وجود خلايا مميتة:

في حالة كانت الأم تملك بجسدها هذه الخلايا القاتلة فهي معرضة للمخاطر الخاصة بالإجهاض، من الجائز عمل اختبارات لمعرفة مدى توافر الخلايا القاتلة بالجسم.