أسامة منير لـ«العاصمة» : «كنت ضد الفكرة.. لكن لما البنت تصاحب قدام الأهل أفضل»

كشف الإعلامي أسامة منير، عن كواليس خروج برنامجه الشهير «أنا والنجوم وهواك» وعن التغيرات التي طرأت على شخصيته بعد عمله بالإعلام، موضحا موقفه ورأيه في العديد من القضايا الاجتماعية الشائكة والتي من بينها العلاقات والعاطفية والصداقة بين الفتاة والولد.  

وقال منير، لكاميرا «العاصمة»: «صاحب فكرة الاسم هو مدير البرامج أحمد فهمي، قالي هنسميه أنا والنجوم وهواك، وطلبت منه نسميه الحب، وهو قالي إن كده أفضل وكنت شايف إن الاسم طويل بس وافقت وربنا كرم، ولم أتخيل نجاح البرنامج، وكنت طالع مش متخيل إن حد يسمعنا».

وعن الاختلاف بين العلاقات العاطفية في الماضي والحالي، رد قائلاً: «الحب نفسه شكله اتغير على مدار السنين اللي فاتت، من وقت ما بدأت من 20 سنة شكل المشاكل العاطفية اتغيرت عن دلوقتي، وبقى في أعلى من الجرأة، وشكل العلاقة اتغيرت، سرعة الإرتباط اختلفت مع التواصل الاجتماعي، سرعة نهاية العلاقة بقت أسرع.. والدخول والخروج في علاقات بقى سريع جدا، مفهوم الحب وسائل التعارف كل حاجة اختلفت».  


وتحدث عن طبيعة علاقته بالسوشيال ميديا، ورأيه فيها،: «السوشيال ميديا، كانت ترفيهية بالنسبة لي في البداية، لحد ما اكتشفت أنها سرقت النور من حاجات كتير، وتحولت إلى الإعلامي الموازي، واعتقد إن خلال سنيتن تلاتة مش هيكون في راديو، السوشيال ميديا دمرت الرديو الأون لاين، لأن كله موجود عليها».  


وأكد أسامة منير، أن شخصيته في الحقيقة لا تختلف عنه كمذيع، قائلا: «من أسباب نجاحي إن مفيش فرق بين أسامة المذيع وفي الحقيقة وما بتغيرش ولا بغير كلامي».


كما تحدث عن الأجيال الجديدة، والصداقة بين الفتاة والولد المعلنة، قائلا: «الأجيال القادمة معرضة لحروب خارجية غير طبيعية بتفيدنا هويتنا وثقافتنا وكل حاجة بتتفتت حوالينا، ولازم نقتنع إن الأجيال بتتغير وجيلنا غير الجيل الحالي واللي بعده».  


وأضاف: «كنت ضد إن يكون للبنت صديق، لكن شايف حاليا إن ده يحصل قدام الأهل أحسن ما يحصل من وراهم لأن ده هيحصل هيحصل، الأهالي اليومين دول أسوأ حالا من أهالينا، حاليا الوضع صعب».