شاهد بالصور.. أم إبراهيم عيسى بـ«الجلابية» وليس «المايوه» على أحد الشواطئ
كتب: أحمد حسني
خلال الأيام الماضية، أثار الإعلامي إبراهيم عيسى أزمة بسبب مقولته «لو أنت حضرتك من مواليد الستينيات ومن مواليد من عام 70 لحد 75، فأنا أؤكد لك أن فيه صورة لجدتك بمايوه وصورة لوالدتك بالمايوه، إذا كنت فين بقى في المنيا في الصعيد في سوهاج في أسيوط في بلطيم»، لا سيما أن هذه المقولة كانت صادمةً للكثيرين، واعتبرها البعض إهانةً لسيدات الصعيد والأرياف.
وأثار طرح الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى اشتباكًا اجتماعيًا بامتياز في الإعلام و«السوشيال ميديا» بين أنصار المتحفظين على مقولة إبراهيم عيسى من جهة، وبين مَنْ يرون أن الهوية المصرية قد تغيرت بالفعل بسبب انفتاحها على دول الخليج في السبعينيات.
ولكن كعادة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في رغبته أن يدخل إلى «عش الدبابير» ومغامراته الفكرية التي يخوضها من وقتٍ لآخر، طرح القصة الخاصة بارتداء سيدات الصعيد والأرياف «المايوهات»، وكأنه يضع المجتمع أمام نفسه، من خلال تلك الصورة الصادمة للكثيرين، غير مهتم بحالة الهجوم عليه من قبل المجتمع، تلك الحالة الهجومية التي وصلت إلى البرلمان، والمطالب بإحالته للنائب العام، فضلًا عن التحقيق بالفعل في كل البلاغات المقدمة ضده.
ولكن الغريب حقا أن الكاتب إبراهيم عيسى نشر في كتابه «على مشارف الخمسين.. موجز عن حياة» عدة صور عائلية له ولأسرته، أظهرت حالة من التحفظ فيما يخص «الملابس» بين أفراد العائلة القادمة من محافظة المنوفية على نقيض مقولة إبراهيم عيسى نفسه التي ذكر فيها: «لو أنت حضرتك من مواليد الستينيات ومن مواليد من عام 70 لحد 75، فأنا أؤكد لك أن فيه صورة لجدتك بمايوه وصورة لوالدتك بالمايوه، إذا كنت فين بقى في المنيا في الصعيد في سوهاج في أسيوط في بلطيم».
وفي تلك الصور، ظهرت والدة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى بـ«الجلابية» في المصيف، فضلًا عن الملابس العادية التي اعتاد المصريون ارتدئها ليس قديمًا فقط؛ ولكن حتى الآن.
