Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الخسائر وصلت 5 مليار دولار.. سوريا بين مطرقة الزلزال وسندان «قانون قيصر»

 كتب:  أحمد حسني
 
الخسائر وصلت 5 مليار دولار.. سوريا بين مطرقة الزلزال وسندان «قانون قيصر»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قدرت دراسة إحصائية سورية، حجم الخسائر التي الناجمة عن الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد، بلغت ملياري دولارٍ في حلب وحماه واللاذقية، بينما بلغ حجم الخسائر نحو ملياري دولار في محافظة إدلب وحدها. وتشيرُ التقديرات الأولية إلى أن حجم الخسائر تجاوز الخمسة مليارات دولار.

خسائر بسبب «قانون قيصر»

وأشارت الدراسة إلى الأرقام الأولية للخسائر الناجمة عن «قانون قيصر»، التي يتعرض لها الاقتصاد السوري سنويا، والتي بلغت نحو 8 مليارات و800 مليون دولار في قطاعات الصناعة والتجارة والاستيراد والسياحة والتصدير. 
كما ارتفعت اليوم الأربعاء، حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاءً من سوريا، حيث وصل عدد الوفيات إلى نحو 6000، فيما بلغ عدد المصابين نحو 7400، في وقت تستمر عمليات رفع الأنقاض في العديد من المناطق المنكوبة.
وأعلنت قوات الحماية المدنية السورية في وقت سابق وقف أعمال البحث والإنقاذ بعدما تأكدت أنه لا يوجد أحد تحت الأنقاض، بينما تتعرض سوريا لمجموعة شديدة من العقوبات، وهو الأمر الناجم عن قانون قيصر، الذي عطل الكثير من المساعدات الإنسانية للوصول إلى دمشق.
ووصلت قافلة مساعدات إغاثية من لبنان إلى سوريا عبر معبر العريضة، تشمل 3 شاحنات من المواد الغذائية و3 سيارات إسعاف بكامل طواقمها.
 
كما وصلت صباح اليوم إلى مطار حلب الدولي طائرة مساعدات سعودية، والتي تعد الثانية خلال 24 ساعة على وصول طائرة مساعدات أخرى.   
وأرسلت الصين وإيران والإمارات والعراق العديد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا لتتخطي الكارثة.
وتعرضت تركيا وسوريا لزلزال مدمر وصلت شدته 7.9 على مقياس ريختر، ونجم عنه العديد من الوفيات وصل إلى أكثر من 37 ألف شخص.

ما هو قانون قيصر؟

قانون قيصر هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأمريكي، في 15 من نوفمبر 2016.
 
وينص القانون على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة لبشار الأسد.

أسباب تسمية القانون

وتعود تسميته باسم «قانون قيصر» إلى الضابط السوري المنشق عن النظام، والذي سرب 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل عام 2014، قتلوا تحت التعذيب، أكد مكتب التحقيق الفيدرالي «FBI» صحتها وأثارت الرأي العام العالمي حينها وعرضت في مجلس الشيوخ الأمريكي.